الإثنين 12/مايو/2025

في الذكرى الـ 40 ليوم الأرض: مسيرة بـالطنطور رفضًا لمشروع صهيوني

في الذكرى الـ 40 ليوم الأرض: مسيرة بـالطنطور رفضًا لمشروع صهيوني

شارك المئات من المواطنين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، في مسيرة سلمية في الذكرى الأربعين ليوم الأرض، ورفضاً لمخطط “إسرائيلي” يدعو إلى إقامة مدينة عربية على أراضي الطنطور التابعة لبلدة “الجديدة – المكر” الفلسطينية في منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة.

وانتقد رئيس “لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي 48″، محمد بركة، في كلمة له خلال المسيرة، السياسة “الإسرائيلية” الرامية لتضييق الخناق على الفلسطينين في الداخل المحتل، داعيًا إلى التكاتف حول هذه المؤامرات.

وقال النائب العربي في البرلمان الصهيوني “الكنيست”، أيمن عودة، “هذه الروح الحماسية والمؤمنة بعدالة قضيتها سوف تحبط هذا المخطط الذي هدفه منع المواطنين العرب من السكن في عكا أو نهاريا أو كرميئيل. نحن الذين نطالب بمدينة، ولكن إقامة مدينة تتطلب الشراكة أولا ويتطلب أراضي واسعة، وليس إقامة مسخ على حساب أراضي الناس والذي يحدّ من تطوّر الجديدة المكر”.

وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت مؤخراً، على إقامة أول مدينة عربية منذ عام 48، على أراضي الطنطور التي تعود ملكيتها أصلا لمواطنين فلسطينيين من بلدة “الجديدة – المكر”، بهدف حل الضائقة السكنية الحادة التي يعاني منها المواطنون الفلسطينيون في الداخل.

ورفض المواطنون العرب هذه الخطة؛ كون المدينة ستقام على حساب أراض تعود لمواطنين عرب، وهي تشكل احتياطيًّا لأهالي بلدة “الجديدة – المكر”، كما إن تنفيذ المخطط سيحد في المستقبل من توسيع نفوذ القرية التي يعاني سكانها من ضائقة سكنية خانقة.

ويطالب فلسطينيو الداخل ببناء قرية عربية على أراضي الدولة أسوة بباقي المستوطنات والتي أقيم المئات منها منذ عام 48، على أراضٍ تمت مصاردتها من المواطنين العرب أو على أراضي الدولة التي تمت مصادرتها والتي تعود أصلا للاجئين فلسطينيين تم تشريدهم في أعقاب النكبة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....