عاجل

السبت 27/يوليو/2024

الرئيس اليمني: نقترب من عودة الدولة بعد عام من عاصفة الحزم

الرئيس اليمني: نقترب من عودة الدولة بعد عام من عاصفة الحزم

قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، السبت “إن الدولة صارت تقترب من العودة، والمليشيات تبحث عن طوق النجاة، بعد عام من عملية عاصفة الحزم”.

جاء ذلك في كلمة له، نشرتها وكالة “سبأ” الرسمية، بمناسبة مرور عام على انطلاق عملية “عاصفة الحزم”، التي قادتها المملكة العربية السعودية، ضد مسلحي حركة “أنصار الله” (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع “علي عبد الله صالح”، من أجل إعادة الشرعية في اليمن.

وأضاف الرئيس اليمني “بعد عام من عاصفة الحزم والعزم، بات الوطن أكثر أماناً، بعد أن تحولت قوى التمرد والانقلاب إلى عصابات تتآكل كل يوم، وتتهالك مع كل معركة”، مشيرًا إلى أن “دور الجيش الوطني يتعزز، ويتماسك المجتمع مقاومًا للانقلاب، ورافضا للتمرد والفوضى، رغم التحديات التي تضعها تلك العصابات والجماعات الإرهابية المرتبطة بها (في إشارة إلى الحوثيين والقوات الموالية لصالح)، والتي تتولى إرهاب المحافظات المحررة، بعملياتها الإجرامية الجبانة”، وفق تعبيره.

وتابع هادي “الشعب اليمني ما استكان ولا هان منذ اللحظة الأولى، وقاوم تلك المليشيات في كل سهل وجبل.. مر عام حتى الآن على التحالف العربي لدعم الشرعيّة، الذي قاده بكفاءة واقتدار صاحب الحزم والعزم أخي الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ومعه جميع أشقائه من قادة التحالف، والذين أظهروا مقدارًا عاليًا من القوة والاقتدار المقرون بالالتزام الأخلاقي والإنساني في مواجهة ذلك الخطر الذي لا يستهدف اليمن فقط ولكن المنطقة جمعاء”.

ووصف هادي مسلحي الحوثي والرئيس المخلوع صالح بـ”القوى المنفلتة التي اتبعت خطوات الشيطان وأهواء قيادات مريضة، رأت اليمن كلها مختزلاً في عائلة، ورأت الأمة اليمنية العظيمة بتاريخها المجيد والخالد، لا يستحق العيش، إلا إذا كان منحنيا أمام السيد والسلالة المريضة ومرتهنا للخارج”، وفق تعبيره.

وأكد الرئيس اليمني أن الحكومة اليوم “تبسط نفوذها على معظم مناطق الوطن، وستكتمل المسيرة حتى يتحرر الوطن كله، ويعود الحق لأهله، ويبقى الشعب هو صاحب القرار والسلطة والحكم”، مطالبًا باستمرار “تضافر الجهود والحفاظ على الزخم الوطني”.

ومنذ 26 مارس/ آذار2015 يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة “الحوثي”، وقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ضمن عملية أسماها “عاصفة الحزم”، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/ نيسان، عملية أخرى أطلق عليها اسم “إعادة الأمل”، قيل إن من أهدافها شقًّا سياسيًّا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات