الخميس 08/مايو/2025

حماس تدين التصريحات العنصرية لمرشحى الرئاسة الأمريكية

حماس تدين التصريحات العنصرية لمرشحى الرئاسة الأمريكية

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التصريحات العنصرية الصادرة عن مرشحي الانتخابات الأمريكية حول تقديس الكيان “الإسرائيلي” على حساب الحقوق الفلسطينية.

وقالت الحركة في تصريح صحفي للناطق باسمها الدكتور سامي أبو زهري وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه اليوم الأربعاء (23-3): “إن حالة التنافس المحمومة بين المرشحين الأمريكيين لتأييد الاحتلال والعداء للشعب الفلسطيني تمثل عاراً حقيقياً للمنظومة السياسية الأمريكية واستفزازاً لمشاعر شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية”.

وكان مرشحو الرئاسة الأمريكية تسابقوا في تبيان الدعم للكيان الصهيوني على حساب الحقوق الفلسطينية.

فالمرشح دونالد ترامب في الحزب الجمهوري، يصف نفسه بـ”صديق إسرائيل الأول”، وفي إحدى المناظرات الانتخابية للحزب قال: “أولا وقبل كل شيء، ليس هناك أحد على هذا المسرح أكثر موالاة “لإسرائيل” مني .

ووصل به الأمر مساء الاثنين ليعلن نيته “نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس في حال فوزه بالرئاسة”.

أما منافسوه، فيحاولون مهاجمته من خلال التشكيك بولائه “لإسرائيل”، وقال السناتور تيد كروز في مناظرة جمهورية: “عن إسرائيل، قال دونالد إنه يريد أن يكون محايدا”.

أما المرشح الجمهوري ماركو روبيو، فقد قال قبيل انسحابه: “لا أعرف إن كان يدرك ذلك، لكن السياسة التي حددها دونالد معادية لإسرائيل”.

ويعد روبيو أحد السياسيين المتشددين في الدفاع عن “إسرائيل”، ويصف الفلسطينيين بـ”الإرهابيين والقتلة”، وزار في هذا الصدد “إسرائيل” عدة مرات، وحظي بدعم اللوبي الإسرائيلي في حملته لانتخابات الرئاسة.

على الطرف الآخر في الحزب الديمقراطي، تطل هيلاري كلينتون كأحد أبرز المرشحين للرئاسة، وبالطبع أحد أهم المتعهدين بالدفاع عن “إسرائيل”، وقد اعتمدت في كثير من مهاجمتها للمرشحين الآخرين على عنصر “إسرائيل”.

وآخر هذه الأمور، تصريحها الاثنين بأن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى رئيس “محايد” في العلاقة مع “إسرائيل”، ولا إلى سياسة خارجية “تهين أصدقاءنا”، منتقدة بذلك ضمنا منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت كلينتون في المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية-الإسرائيلية (آيباك): “نعم، نحن نحتاج إلى ثبات، وليس إلى رئيس يقول إنه حيادي الاثنين، ومؤيد لإسرائيل الثلاثاء، ولا نعرف ماذا أيضا الأربعاء، لأن كل شيء مطروح للتفاوض. (…) فقط أمن “إسرائيل” ليس مطروحا للتفاوض”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات