المطالبة بردع سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية ضد الفلسطينيين

ناقش مركز العودة الفلسطيني، اليوم الاثنين، سياسة هدم المنازل التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وذلك على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه مركز العودة، تمحور حول سياسة العقاب الجماعي، التي ينتهجها الاحتلال، ويدمر في إطارها المنازل والبنى التحتية الفلسطينية.

وطالب المتحدثون في اللقاء بضرورة “ردع السلوك الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالإضافة لاتفاقية جنيف الرابعة”.

واستعرض الباحث في مركز العودة بترو ستيفانيني تقريراً أعده المركز حول سياسة الاحتلال الصهيوني العنصرية.

بدورها، تحدثت المديرة الانتقالية لحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني في بريطانيا سارة ابس، عن الدور الأوروبي.

وشارك في اللقاء الناشط الحقوقي الفلسطيني عودة زكريا، ومنير نسيبة مدير مؤسسة القدس لشؤون حقوق الإنسان.

وكان المدير التنفيذي للمركز طارق حمود قدم مداخلة أمام مجلس حقوق الإنسان ضمن المادة السابعة الخاصة بالأراضي التي تحتلها “إسرائيل”.

يشار إلى أن قوات الاحتلال دمرت عشرات المنازل التي تعود لذوي شبان فلسطينيين نفذوا عمليات فدائية، في الضفة المحتلة بما فيها القدس، منذ انطلاق انتفاضة القدس مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي، فيما دمرت آلاف المنازل الأخرى تحت حجج متفاوتة خاصة ما يتعلق بعدم الحصول على ترخيص.