إصابتان بالرصاص واعتقالات خلال مواجهات مع الاحتلال شرق القدس

أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، عقب اقتحام بلدة العيزرية، شرقي مدينة القدس المحتلة.

ونقلت “قدس برس” أن قوات الاحتلال داهمت منزل مسؤول ملف الأسرى في حركة “فتح” بالعيزرية، أيمن بصة، قبل أن تُدمّر أثاثه ومحتوياته.

وأفادت بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال؛ قبل انسحاب الأخيرة من بلدة العيزرية، “استخدم خلالها جنود الاحتلال وسائل القمع المعتادة (قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي)”.

وذكرت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” أن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي، مشيرة إلى أنه تم نقلهما إلى إحدى المشافي الفلسطينية لتلقي العلاج.

وفي السياق، اعتقلت شرطة الاحتلال، ظهر الإثنين، فتى وسيدة فلسطينية، من مدينة القدس المحتلة.

وأفادت “قدس برس” بأن قوات الاحتلال اعتقلت فتى “تشتبه به في رشق القطار التهويدي الخفيف بالحجارة والدهان”، وسيدة من البلدة القديمة بالقدس.

وذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها، أن الشبّان الفلسطينيين رشقوا “القطار الخفيف”، بالحجارة وزجاجات الدهان، أثناء مروره في بلدة شعفاط، شمالي القدس.

وأوضحت أن “الهجوم على القطار الخفيف” أحدث أضرارًا مادية فيه، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات بشرية.

كما لفتت إلى أن قوات الشرطة اعتقلت أحد الفتية القاصرين (15 عامًا) تشتبه في “ضلوعه” بعملية رشق الحجارة.

وفي سياق آخر، اعتقلت شرطة الاحتلال “المرابطة المقدسية”، سحر النتشة، من البلدة القديمة في مدينة القدس، قبل أن تنقلها للتحقيق في مركز شرطة الاحتلال “بيت إلياهو” قرب “باب السلسلة” في المدينة المحتلة.

ومؤخرا صعد الشبّان الفلسطينيين من عمليات رشق الحجارة على القطار التهويدي الخفيف في القدس، ومركبات المستوطنين وحافلات الاحتلال في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس والداخل والضفة الغربية، منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015.

وكانت المحكمة الإسرائيلية المركزية في القدس، قد أصدرت الأربعاء الماضي أحكامًا بالسجن الفعلي بحق سبعة أطفال فلسطينيين متهمين برشق الحجارة على مركبات مستوطنين، شمال القدس المحتلة.