الأحد 04/مايو/2025

بعد 28 عامًا من الأسر والصبر .. القيادي مشتهى يرزق بمولوده البكر

بعد 28 عامًا من الأسر والصبر .. القيادي مشتهى يرزق بمولوده البكر

رُزق روحي مشتهى، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، اليوم الجمعة، بطفله البكر “جمال” بعد 28 عامًا من زواجه الأول منها 24 عامًا أمضاها أسيرًا في سجون الاحتلال.

وقال مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن أجواء من الفرح والسرور عمت عموم العائلة فرحاً بهذا المولود.

وكان القيادي مشتهى اعتقل بعد شهرين من زواجه، وقضى 24 عاماً في سجون الاحتلال، ونال الحرية في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.

وربطت الأسير المحرر مشتهى علاقة وفاء بزوجته، التي تركها قسراً بعد ستة أشهر فقط من زواجهما في غزة، حيث قدمت العروس آنذاك من الأردن، إلا أن الاعتقال في سجون الاحتلال ، كتب لهما أن يلتقيان عبر قضبان السجن الحديدية، والأسلاك الشائكة لأكثر من 24 عاماً، قبل أن يستنشق الحرية في صفقة وفاء الأحرار.

وتزوج مشتهى في سن متأخرة، وهو في السن السابعة والعشرين، رغم إلحاح والديه، حتى حانت اللحظة التي قرر فيها أن يقدم على هذه الخطوة، لكن الأشهر العديدة لم تدم داخل هذا البيت الذي أسس على تقوى من الله، وحب ووئام، ليعتقل في الثالث عشر من كانون الأول/ ديسمبر من عام 1988، من داخل المستشفى الأهلي العربي، الذي كان يعرف بالمستشفى المعمداني، بعد انفجار عبوة ناسفة بين يديه، فقد فيها عدداً من أصابعه.

وبعد فترة من الاعتقال والحكم الطويل، طلب أبو جمال من زوجته أن يحررها من الالتزام رغم العهد الأول، ولكنها أبت واختارت الصبر وأوفت مختارة ومقتنعة بهذا الطريق، وصبرت حتى أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار.

ولم يتوقف وفاء زوجته التي وهبت عمرها من أجل زوجها وبيتها، وأصرت عليه أن يستكمل حياته، ليرى أبناءه، خاصة أن فترة الانقطاع أثرت على الإنجاب بينهما، ولكنه رفض بكل إصرار، لأنه أراد أن يرد هذا الوفاء، حتى وضعته تحت الأمر الواقع، واختارت له زوجة، ليتزوج العام الماضي، ويعوض الله عليه بمولوده، الذي أدخل الفرحة على العائلة ومحبيه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات