تقرير: 14 صحفية تعرضن لاعتداءات الاحتلال خلال انتفاضة القدس

أكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين، أن أكثر من 14 صحافية فلسطينية، تعرضن للاعتداء والإصابة بشكل مباشر من الاحتلال الصهيوني منذ  مطلع أكتوبر الماضي حتى شهر فبراير 2016.

وقال الاتحاد في تقرير له اليوم الثلاثاء -لمناسبة يوم الإعلامية العربية الذي يصادف الثاني عشر من  شهر مارس من كل عام، والذي أقره مؤتمر الإعلاميات العربيات الأول عام 2001- إن المصابات هن 3 صحفيات من مدينة القدس المحتلة، و4 في رام الله، و4 أخريات من الخليل، واثنتان من بيت لحم، وواحدة من قطاع غزة.

وأكد أن  الاحتلال استخدم في اعتداءاته الرصاص الحي، والإصابة بالأعيرة المطاطية والمعدنية التي أطلقت بصورة مباشرة ومن مسافات قريبة على أجساد الصحافيات، لافتا إلى أن العديد منهن أصبن في الرأس أو البطن، كذلك استخدام عدد منهن كدروع بشرية.

وأشار إلى تعمد الاحتلال استهدافهن بشكل مباشر بقنابل الصوت والغاز التي كان  يطلقها الجنود عليهن، منبّهًا إلى أن بعضهن أصابتهن القنابل في وجوههن ورؤوسهن؛ ما تسبب لهن بإصابات بالغة.
 
وأكد الاتحاد استخدام الاحتلال خلال انتفاضة القدس صحفيات كـ”دروع بشرية” بعد إهانتهن واحتجازهن لساعات، مشيرا إلى أن شهر أكتوبر الماضي شهد استخدام مراسلة  قناة الحرة  فاتن عارف علوان كدرع بشري أثناء تغطيتها مواجهات في مدينة البيرة، وجرى منعها من التغطية.

 كما استخدم جنود الاحتلال مراسلة قناة “فلسطين اليوم”، سيراء غسان سرحان (31 عاما) كدرع بشري أيضًا، بينما كانت بصدد تغطية مسيرة في نعلين بمحافظة رام الله.

وقالت المراسلة سرحان: “إن قوات الاحتلال احتجزتني، واستخدمتني كدرع بشري حوالي 3 ساعات، ووقفنا بين حجارة المتظاهرين وقنابل غاز الجيش حتى أن حجراً أصابني في يدي، وتم إخلاء سبيلي بعد تدخل الصليب الأحمر والنقابة”.