الاحتلال يحكم بسجن مقدسيين بتهم التحريض ورشق الحجارة

أصدرت محاكم الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، أحكاماً بالسجن الفعلي بحق مواطنين مقدسيين تتّهمهم بـ”التحريض” والمشاركة في المواجهات الميدانية ضد القوات الصهيونية.

وذكرت الإذاعة العبرية على موقعها الإلكتروني، أن محكمة “الصلح” التابعة للاحتلال في القدس، قضت بفرض عقوبة السجن الفعلي لمدة 11 شهراً على الشيخ خالد المغربي، عقب إدانته بـ”التحريض على العنصرية ضد اليهود”.

وادّعت الإذاعة أن تحريضه كان عبر سلسلة من الخطب التي كان يُلقيها في المسجد الأقصى المبارك، خلال العام الماضي.

يذكر أن المغربي اعتُقل عدة مرّات، وأُبعد عن المسجد الأقصى في أعقاب تنظيمه أحد المخيّمات الصيفية داخل الأقصى، بتهمة “تحريض الأطفال ضد الاحتلال”، وهو من أهالي “حارة السعدية” في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وحكمت “الصلح” الصهيونية كذلك على الأسير محمد جهاد عليان (19 عاماً) بالسجن الفعلي لمدة سبعة شهور، عقب إدانته برشق الحجارة، بحسب لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين.

واعتقل عليان في الرابع من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر من العام 2015، وهو من سكان قرية العيساوية شرقي القدس، ويقبع حالياً في سجن مجدو.

ونقلت “قدس برس” عن رئيس اللجنة أمجد أبو عصب أن محكمة الاحتلال قضت بسجن الأسير مهند محمود من العيساوية، لمدة 11 شهراً، عقب إدانته بـ”التحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي – فيسبوك”.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد وثقت اعتقال 150 فلسطينياً مؤخراً، على خلفية نشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تركزّت الاعتقالات في مدينة القدس المحتلة، بتهم تتعلّق بممارستهم حرية التعبير عن آرائهم عبر موقع “فيسبوك”.