الأحد 04/مايو/2025

تنديد واسع بإغلاق الاحتلال مقر فلسطين اليوم

تنديد واسع بإغلاق الاحتلال مقر فلسطين اليوم

أدانت مؤسسات وفعاليات فلسطينية متعددة، صباح الجمعة، إغلاق الاحتلال الصهيوني مقر قناة فلسطين اليوم الفضائية في الضفة المحتلة، وعدت ذلك إنتهاكا لحقوق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.

فقد أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948م، والتي كان آخرها فجر اليوم؛ حيث أغلق جيش الاحتلال مقر فضائية فلسطين اليوم، واعتقل 3 صحفيين منها، وصادر معداتها.

كتلة الصحفي تتضامن
وعبرت الكتلة في بيان صحفي اليوم الجمعة، عن بالغ تضامنها مع الزملاء في فضائية فلسطين اليوم، ودعتهم للاستمرار في رسالتهم النظيفة الموجهة ضد الاحتلال الصهيوني.

وأكدت أن مواصلة الاحتلال لانتهاكاته الصارخة بحق الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام تدلل على إفلاس الاحتلال وهمجيته في مواجهة الحق الفلسطيني.

وأعربت عن استغرابها الشديد من صمت الأجسام الصحفية العربية والدولية التي لم تحرك ساكنا فيما يتعلق باستمرار الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام الفلسطينية، وطالبتهم بالتحرك والضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الانتهاكات المتواصلة.

الإعلام الحكومي : عمل همجي
كما أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إغلاق قوات الاحتلال لمكتب فضائية فلسطين اليوم واعتقاله ثلاثة من طاقمها .

وشدد المكتب على أن اغلاق قوات الاحتلال لمكتب الفضائية بالضفة المحتلة، هو “عمل همجي لن ينال من إرادة شعبنا وطواقمه الإعلامية”.

واعتبر في بيان صحفي صدر عنه اليوم الجمعة أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً جسيمًا لحرية الرأي والتعبير وفق القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير .

وقال المكتب : “نعلن تضامننا الكامل مع فضائية فلسطين اليوم بعد إغلاق الاحتلال لمكتبها بالضفة ومصادرته المعدات الخاصة بها “.

وبين أن هذه الخطوة بمثابة جريمة حرب احتلالية، داعية الصحفيين الفلسطينيين للتضامن مع الفض وإدانة هذه الجريمة.

وأشار المكتب إلى أن هذا الإغلاق يأتي ضمن اعتداءات الاحتلال ضد المؤسسات الصحفية منذ بدء انتفاضة القدس  حيث رصد المكتب 300 انتهاك .

منتدى الإعلاميين: جريمة جديدة
بدوره، أدان منتدى الاعلاميين الفلسطينيين الجريمة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق قناة فلسطين اليوم وشركة ترانس ميديا، من خلال اقتحام مقرها ومصادرة معداتها واعتقال موظفيها.

وقال المنتدى في بيان الجمعة إن هذه الجريمة مركبة، تستدعي حراكا سياسيا وأعلامي لحماية المؤسسات الاعلامية والصحفية من بطش الاحتلال وجبروته .

وأكد المنتدى أن الاحتلال عمل جاهدا على طمس الحقيقة وحجب الصورة ووأد انتفاضة القدس وإجهاضها، ولا يريد للعالم أن يشاهد بأم عينه مدى حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع  غزة والضفة الغربية وفلسطين المحتلة48، والاعدامات الميدانية بحق الاطفال والنساء والكبار.

وطالب بشكل فوري وعاجل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين في نيويورك واتحاد الصحفيين العرب للتحرك والتضامن وفضح الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحافة و الصحفيين، وطرد الكيان الاسرائيلي من المنظمات والاتحادات الصحفية الدولية وتوفير الحماية للصحفيين.

ودعا المنتدى الرئاسة والحكومة الفلسطينية إلى استثمار جهدها السياسي والدبلوماسي لحصار الاحتلال وقراراته، ونزع الشرعية عنه، وتفعيل دور السفارات الفلسطينية في الخارج، وتشكيل حالة رأي عام دولي للضغط عليه لوقف اجرامه بحق شعبنا وصحافته الحرة .

ودعا الصحفيين والصحفيات كافة الى المشاركة في الوقفة التضامنية مع الزملاء في قناة فلسطين اليوم وذلك بعد صلاة الجمعة اليوم أمام برج الصحفيين (شوا وحصري) .

المقاومة الشعبية: تغييب للحقيقة
كما أدانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إغلاق قوات الاحتلال مقر فضائية فلسطين اليوم بالضفة الغربية، واعتقال مديرها وصحفيين آخرين.

واعتبر المكتب الاعلامي للمقاومة الشعبية في بيان له أن هذه الجريمة هي محاولة لتغييب الحقيقة، ومنع وسائل الإعلام الفلسطينية من القيام بدورها في فضح الجرائم الإسرائيلية، ومساندة الانتفاضة الفلسطينية.

التجمع الصحفي: قرصنة
من جهته، استنكر التجمع الصحفي الديمقراطي الإغلاق والاعتقال، واصفا سلسلة الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق الصحافيين ومؤسساتهم الاعلامية في الضفة الغربية قرصنة إسرائيلية متواصلة.

وأضاف أن كل هذه الجرائم وما سبقها تأتي ضمن نهج واضح الملامح تستقوي خلاله “إسرائيل” على الصحافيين لتكميم أفواههم وحجب صورة ما يجري في الاراضي المحتلة عن العالم.

وأكد التجمع أن استمرار الصحفيين في مزاولة عملهم هو الخطوة الأساس لإفشال مخططات الاحتلال الرامية لتضليل الرأي العام العالمي وتشويه صورة الانتفاضة الشعبية المشتعلة.

لجان المقاومة: استهداف للإعلام الحر
من جهتها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إن استهداف الإحتلال لفضائية فلسطين اليوم ومصادرة أجهزتها وإعتقال بعض العاملين فيها، هو استهداف لأحد المنابر الإعلامية المميزة في فلسطين، والتي تقف على الدوام إلى جانب شعبنا ومقاومته لرفع الظلم وإزالة الاحتلال .

وأضافت أن استهداف الإعلام الفلسطيني المقاوم بأدواته المتعددة يكشف أن الاحتلال يضيق ذرعاً بالإعلام الحر الذي يلتزم بالقضية الوطنية ويساند شعبنا وهو يخوض معركة الإستقلال والحرية .

اتحاد الإذاعات: إرهاب صهيوني
في السياق، استنكر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في فلسطين بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اقتحام شركة “ترانس ميديا” و مكتب فضائية “فلسطين اليوم ” والعبث في محتوياتها ومصادرتها واعتقال مديرها الزميل الصحفي “فاروق عليان” فجر اليوم الجمعة.

وقال الاتحاد “إننا نرى ان هذه القرارات الإسرائيلية تندرج ضمن الإرهاب الذي يستهدف الشعب الفلسطيني، كما أنها محاولة يائسة للنيل من الانتفاضة الفلسطينية عبر ملاحقة الإعلاميين والمكاتب الصحفية الفلسطينية”..

وأضاف أن قرار إغلاق مكتب فضائية فلسطين اليوم وملاحقة طواقمها واعتقالهم ومصادرة معداتهم يهدف لطمس الحقيقة التي ينقلها الاعلام الفلسطيني من ميدان الانتفاضة.

الديمقراطية: ترهيب للصحفيين
من ناحيته، استنكر النائب قيس عبد الكريم “إبو ليلى” نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إقدام سلطات الاحتلال على إغلاق القناة واعتقال 3 من طاقمها.

وقال النائب أبو ليلى: “الاحتلال يسعى من خلال الاعتداء على المنابر الإعلامية الفلسطينية إلى طمس الحقائق، وإخفاء الجرائم التي يرتكبها بشكل يومي بحق أبناء شعبنا في مختلف أنحاء الضفة ، من خلال استهدافة للصحفين والمؤسسات الصحية المختلفة ، وترهيب الصحفيين لعدم نشر حقيقة الجرائم التي يرتكبها جيش الإحتلال بحق المواطنين العزل من أبناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات