خطيب الأقصى يندد بسكوت العرب والمسلمين فيما يجرى لفلسطين والمقدسات

ندد خطيب المسجد الأقصى المبارك، الدكتور الشيخ محمد سليم، بقيام الاحتلال باستهداف النساء والأطفال وإعدامهم من غير ذنب.

وقال في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى: “إن ما يجري من تسلط المحتلين علينا بقتل نسائنا وأطفالنا وإعدامهم من غير ذنب، والعقوبات الجماعية، والاعتقالات التعسفية، وكذلك بسومهم لنا سوء العذاب يتفننون فيه ويبتكرونه، فهو سنّة الله فينا ونحن أهل الرباط لتعلو درجاتنا عنده، ولترفع مقاماتنا في عليين، ولتكفر عنا سيئاتنا ومعاصينا”.

وأكد خطيب الأقصى أن “مؤتمرات قادة شعوبنا وقراراتهم صارت حبرًا على ورق”، متسائلاً: “ماذا كانت النتيجة؟.. ضاعت فلسطين، وانتهكت حرمة المسجد الأقصى وحرمة سائر المقدسات، وغدونا حقل تجارب لبرلمان الاحتلال ليسنّ التشريعات المنتهكة لحرمة مقدساتنا والمعادية لشعائر ديننا وآخرها التصويت على منع الأذان بمكبرات الصوت”.

وأوضح الشيخ سليم أن سكوت المسلمين والعرب عما جرى ويجري لفلسطين وشعبها ومقدساتها  كبيرة من كبائر الذنوب، وتساءل: “أنتم يا مسلمون في دولنا العربية والإسلامية، متى تترجمون ما تتخذونه من قرارات بشأن قضيتنا وشعبنا إلى أفعال؟ ومتى تنصرون القدس وأهلها ومقدساتها نصرًا حقيقيًّا؟”.

وأشار إلى عدم تحقيق الوحدة حتى الآن، وقال إن أعداء الله تتوحد كلمتهم ويجتمع صفهم على الباطل والظلم ونحن أهل الإيمان وأصحاب الحق تفترق كلمتنا ولا يتوحد صفنا، بأسنا بيننا شديد، نزعم أننا نريد المصالحة بيننا ولا نفعل”، داعيًا المسلمين إلى “التطلع للحرية والأمن والسلام والخلاص من الظلم والاعتداء المتكرر عليهم ليل نهار”.