الأربعاء 07/مايو/2025

مؤتمر ثقافة المقاومة .. تعزيز لنضال المرأة الفلسطينية

مؤتمر ثقافة المقاومة .. تعزيز لنضال المرأة الفلسطينية

أكد مشاركون ومشاركات بمؤتمر “المرأة الفلسطينية وثقافة المقاومة”، على الدور الريادي والبطولي للمرأة الفلسطينية في كافة مجالات عملها إلى جانب تعزيز دورها في المقاومة.

وعبر المشاركون في المؤتمر الذي نظمته الحركة النسائية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، بحضور ومشاركة مراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام”، على حالة النضوج التي وصلت لها حماس في تعزيز الدور السياسي للمرأة وتطوير خطابها السياسي.

وقال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن المرأة الفلسطينية هي رائدة في كل المجالات.

ولفت خلال كلمة مقتضبة له بالمؤتمر، إلى أن مشاركته بالمؤتمر جاءت للتأكيد على احترام المرأة الفلسطينية ودورها النضالي في التحرير، ووجه التحية لكل نساء فلسطين على صمودهن وثباتهن.

بدروها قالت رجاء الحلبي رئيس الحركة النسائية في حماس: “حينما نتحدث اليوم عن يوم المرأة العالمي، فإننا نتحدث عن المرأة المقاومة التي استطاعت أن تقول إنها استطاعت من مسافة صفر أن تقاوم الاحتلال”.

وأضافت إن المرأة الفلسطينية هي “أخت المرجلة بالدفاع عن القدس وفلسطين؛ فهي النموذج المشرف للعالم، وقد قدمن نماذج مشرفة سطرت معادلة صعبة في تاريخ النضال، وهي شريكة الرجل في عمله وقوله وفي التاريخ والجغرافيا”.

وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية منذ الاحتلال وهي تناضل وتضحي بنفسها؛ فهي الشهيدة، والأسيرة، والمقاومة، وزوجة وأم الشهيد والأسير.

وبينت أنها تخرجت في مصاطب العلم في القدس للدفاع عنه، وأكدن أنهن مع ثقافة المقاومة اليوم وغداً.

من جانبها، أكدت أميرة هارون وكيل مساعدة وزارة شؤون المرأة، على أن حركات التحرر شكلت أرضية لنمو الحركات النسوية؛ حيث شكل النضال الفلسطيني بوتقة انصهرت فيها جميع النساء بكل الفئات على اعتبار “شعار التحرير”.

وقالت: “الوضع بتعقيداته يحتاج لنا جميعا بخبرتنا الوطنية والاجتماعية والتنظيمية والمؤسساتية، بحاجة لقراءة جماعية، وعميقة، ومتكاملة لمجتمعنا الفلسطيني تمكننا من التوحد حول القضايا والحقوق الأساسية ذات الأولويات التي لا تقبل التأجيل”.

وأستعرضت الباحثة القانونية زينب الغنيمي بدروها تطور وضع حركة حماس في النظام السياسي وخطابها إزاء المرأة، وكيف أن الحركة عملت على تبني رؤية أكثر مرونة، وتقبلا لمفاهيم الحداثة.

وأشارت إلى أن الحركة “عملت على تكييف موقفها، كنتيجة لنضوج تجربتها السياسية بعد انخراطها في العمل السياسي وزيادة شعبيتها.

أما الأسيرة المحررة والإعلامية أحلام التميمي، فقد عبرت في مداخلة لها عن “أدوار عديدة قامت بها المرأة الفلسطينية في دعم المقاومة وغيرها، وهو ما يتطلب من المرأة في العالم موقف داعم للمقاومة الفلسطينية كونها قضية مجمع عليها”.

وذكرت أن الإعلام مقصر في تقديم بطولات المرأة الفلسطينية في المقاومة؛ حيث يذكرها بشكل سريع فلا تزيد في كثير من الأوقات عن “الخبر”.

وأشارت إلى أن الدعم يكون ماليًّا، وسياسيًّا، وقانونيًّا، وإعلاميًّا، ومعنويًّا، وبكل الاتجاهات.

ودعت إلى تخصيص المؤسسات الإعلامية برامج للحديث عن المقاومة، وتحديدًا عن مقاومة المرأة الفلسطينية، وتفعيل الإعلام الجديد بهذا الخصوص.

وأوصت الدكتور مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، بضرورة تطوير النظام السياسي الفلسطيني، واعتماد قانون التمثيل النسبي الكامل في الانتخابات.

وشددت على وجوب إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والعمل على تعديل قانون الأحوال الشخصية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات