فلسطين تضم 3% من التنوع الحيوي في العالم

قال مدير مركز الباشا العلمي للدراسات والأبحاث الدكتور وليد الباشا، إن أكثر من 51 ألف نوع من الكائنات الحية متواجدة في فلسطين، وهو ما يمثل نسبته 3% من التنوع الحيوي في العالم.

وأضاف في تفصيل الأنواع الحيوية المتواجدة في فلسطين، أن فلسطين فيها ما يقارب 30 ألف نوع من اللافقاريات، فيما ينتشر في ربوعها أكثر من 2750 نوعا من الأشجار والشجيرات.

وجاء ذلك خلال ندوة بيئية عقدت في مدرسة البطريركية اللاتينية في الزبابدة جنوب جنين شمال الضفة الغربية عن التنوع الحيوي في الشمال الفلسطيني بمناسبة يوم البيئة  العالمي.  

وأشار إلى أنه في فلسطين 7 أنواع من البرمائيات، و81 نوع من الزواحف، فيما يزيد عن 570 نوعا من الطيور تحويها بيئة فلسطين، يضاف إليها 92 نوعا من الثدييات، و297 نوعا من الأسماك.

وأوضح الباشا إلى أن هذه الأنواع التي تم توثيقها منها ما هو فلسطيني الأصل، واسمه ارتبط باسم فلسطين، مثل الأدونيس الفلسطيني، وطائر الشمس الفلسطيني، والرقطاء الفلسطينية والغزال الجبلي الفلسطيني، فيما وثق عددا لا بأس به من الطيور المهاجرة، والتي تمر في هجرتها بفلسطين، حيث إن هذه الفترة هي فترة زاخرة بزيارة الطيور المهاجرة وتكاثرها في فلسطين.

وفي معرض حديثه، تطرق الباشا إلى أهم المشاكل البيئية والبشرية بحق البيئة والتي أثرت بشكل سلبي على الطبيعة وتنوعها الحيوي، من التلوث والصيد غير الشرعي، والتحطيب، والحرق، مثل حرق القصيب، والذي يعد موطنا لعدد من الحيوانات والطيور، إضافة لأهميته في تنقية الماء من الشوائب.

ودعا الدكتور الباشا إلى ضرورة إيجاد المحميات الطبيعة بشكل حقيقي، ومتابعة المخالفات البيئية، وتشديد العقوبات على المتسببين بأضرار للبيئة، داعيا إلى ضرورة تمكين الحفاظ على البيئة ونشر الوعي بين الناس لأهمية البيئة. 

وأشار الباشا إلى توقيع اتفاقية للبدء بمشروع أول محمية طبيعية مسيجة، في جبال رابا وأحراجها، بمساحة ستزيد عن 150دونما، سيتم مواءمتها لجذب وتكاثر التنوع الطبيعي فيها بشكل كبير.