الأحد 30/يونيو/2024

مطالب بالكشف عن مكان احتجاز الأسير أبو الهدى

مطالب بالكشف عن مكان احتجاز الأسير أبو الهدى

حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير فادي وليد إبراهيم أبو الهدى (30 عامًا) من مدينة  نابلس، بعد نقله إلى جهة مجهولة منذ الأمس بعد حادث ضرب أحد ضباط السجن في إيشل.

وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز أن إدارة سجن إيشل نقلت الأسير أبو الهدى، أمس إلى جهة مجهولة بعد أن قام بضرب ضابط من مصلحة السجون، بعد نقاش حاد معه إثر منعه من زيارة ذويه دون سبب؛ حيث سادت أجواء من التوتر كل أقسام السجن، وأغلقت الإدارة قسم 11، وهو القسم الذي كان يعيش فيه الأسير بشكل كامل حتى يوم الأحد المقبل، وحرمت الأسرى من الخروج للفورة، كما صادرت الأجهزة الكهربائية من كافة غرف القسم.

وأضاف الأشقر أن الاحتلال لم يفصح عن مكان نقل الأسير أبوالهدى، بينما أعربت عائلته عن قلقها الشديد على مصيره؛ حيث إنه يتعرض للعقوبات بشكل مستمر، وغالبية أفراد أسرته ممنوعة من زيارته لأسباب وذرائع أمنية، ويتعرض لعملية انتقام ممنهجة كونه معتقلا على قضية طعن.

وأشار الأشقر إلى أن الأسير أبو الهدى هو أحد قيادات الجبهة الشعبية، وكان قد اعتقل بتاريخ (2-3-2014)، بعد تنفيذ عملية طعن لأحد المستوطنين قرب قرية الزعيم شرق القدس ردًّا على اغتيال الشهيد معتز وشحة، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 14 عامًا، في جلسة المحكمة التي عقدت له بتاريخ (10-3-2015)، وهو أسير سابق أمضى 5 سنوات فى سجون الاحتلال، حيث اعتقل في عام 2003، وأفرج عنه في عام 2008.

وطالب الأشقر المؤسسات الحقوقية التدخل لمعرفة مصير الأسير أبو الهدى خشية من تنكيل الاحتلال به؛ حيث من المرجح أن يكون نقل إلى أحد أقسام العزل السيئة في أحد السجون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات