الثلاثاء 13/مايو/2025

تحذير من صفحات عبر المواقع الاجتماعية تقدح بشهداء الانتفاضة

تحذير من صفحات عبر المواقع الاجتماعية تقدح بشهداء الانتفاضة

حذر ناشطون، من صفحات ممولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مصدرها المخابرات الصهيونية، تقدح في سيرة شهداء انتفاضة القدس الذين ارتقوا في عمليات فدائية ضد الاحتلال.

وقال ناشطون لمراسلنا، إن مخابرات العدو نشرت مؤخرا معلومات مكذوبة تقدح في سيرة شهداء الانتفاضة عبر مواقع التواصل، تحت اسم “استشحار”.

وجاء في المعلومات، التي حذر الناشطون منها، أن سبب تنفيذ الشهداء عملياتهم ضد الاحتلال، هي معاناتهم النفسية، والديون المتراكمة، والمشاكل الحياتية.

ونشرت هذه المعلومات، عبر صفحات ممولة عبر “فيسبوك” و”تويتر”، تحمل صورا للشهداء، ومضمنة مقاطع فيديو تحمل معومات عن العمليات ومنفذيها، تحت اسم “استشحار”، (هذه الكلمة مركبة من مختصر، استشهاد وانتحار).

وشوهدت هذه الإعلانات الممولة والتي تحتوي على مقاطع فيديو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم فتح المقاطع تلقائيا مجرد نزولها على الصفحات، ما جعلها تحصل على نسبة مشاهدات عاليه جدا في دقائق، إضافة إلى حصولها على تعليقات عالية أيضا بالرغم من أن المتابعين خصصوا التعليقات للشتم والذم على ناشر الصفحات ومطلقها، ومجدوا بالشهداء وسيرتهم.

وجاء في أحد مقاطع الفيديو، التعرض لحياة الشهيد البطل أمجد السكري، الضابط في الأمن الفلسطيني، والذي نفذ عملية بيت إيل شرق رام الله، وادعى الاحتلال في الفيديو أنه نفذ عمليته بسبب ديونه المتراكمة.

كما تعرضت، ذات المقاطع التي تبث عبر هذه الصفحات المشبوهة، للشهيد حمزة العلامي منفذ عملية دهس على مدخل بيت أمر شمال الخليل؛ حيث طعنت في قدراته العقلية.

وتهدف سلطات الاحتلال ومخابراته من وراء هذه المقاطع لهزّ ثقة الناس بالشهداء والتقليل من أهميتهم واحترامهم لدى الشعب الفلسطيني والشعوب الداعمة والمحبة للقضية الفلسطينية.

ويدعو “المركز الفلسطيني للإعلام” رواد المواقع الاجتماعية للحذر من هذه الصفحات المشبوهة، والتصدي لها بكل الوسائل الممكنة، وإرشاد وتوعية المواطنين بخطرها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات