مصر.. صحفيون يضربون عن الطعام تضامنا مع المعتقلين

بدأ صحفيون مصريون، اليوم الاثنين، إضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامناً مع زملائهم المعتقلين في السجون المصرية، والمضربين منذ تاريخ 24 شباط/ فبراير الجاري، وتدهور الأوضاع الصحية لعدد منهم.

وقال رئيس “لجنة الحريات” في نقابة الصحفيين خالد البلشي، وعضو مجلس النقابة محمود كامل، عن دخولهما في اعتصام مفتوح في مقر النقابة منذ اليوم الاثنين، “احتجاجا على الأوضاع السيئة التي يعاني منها الزملاء المحبوسون، والتي تسببت في نقل الزميلين هشام جعفر، وحسام السيد لمستشفى السجن”، وفق قولهما.

وأشارا إلى تدهور أوضاع الصحفيين يوسف شعبان وهاني صلاح في سجن “برج العرب”.

وقالت نقابة الصحفيين، إن “الإضراب والاعتصام يهدفان للتضامن مع الزملاء المحبوسين في سجن العقرب وما يتعرضون له من انتهاكات دفعتهم للدخول في إضراب عن الطعام من أجل تحسين أوضاعهم وتوفير الرعاية الصحية لهم، ووصول شكاوى من أسرهم تطالب بالتدخل لإنقاذ حياتهم بشعار: أوقفوا الموت البطيء للصحفيين”.

ويشارك في الإضرابِ الصحفيّون: مجدي أحمد حسين رئيس “حزب الاستقلال” وجريدة “الشعب”، وهشام جعفر مجلس أمناء مؤسسة “مدى”، وحسن القباني، وأحمد سبيع، وهاني صلاح الدين، ووليد شلبي، وأحمد صالح، ومحمد نوارج، وحسام السيد.

وأعلن المضربون أنهم يستهدفون “وقف موجة الموت البطيء الذي يتعرضون له في محبسهم”.

وقالت 16 منظمة مصرية غير حكومية، في بيان مشترك “إن سجن العقرب، الذي يقبع فيه أبرز السجناء السياسيين، بمثابة نموذج للتعذيب، والمعاملة المهينة في السجون (…)، وتحوّل لمقبرة جماعية للمحتجزين”.