الاحتلال يعتقل 3 مواطنين وينهي الاستنفار الأمني بمحيط غزة

أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني إنهاء حالة الاستنفار الأمني، صباح السبت، بعد أنباء عن تسلل فلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وذكرت الإذاعة العبرية، نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال، أنه تم  اعتقال ثلاثة فلسطينيين، غير مسلحين، يشتبه في عبورهم  السياج الفاصل بين  قطاع غزة والأراضي المحتلة، قرب دفيئات زراعية في محيط مستوطنة أشكول القريبة من قطاع غزة. 

ونقلت القناة “العاشرة” العبرية عن مصادر في جيش الاحتلال، أن التحقيق الأولي مع المعتقلين أظهر أن المعتقلين الثلاثة لم يكونوا يحملون أي أسلحة، وتسللوا بهدف البحث عن عمل وبسبب الوضع الاقتصادي الصعب السائد هناك، مشيرةً إلى أن الجيش أعلن إنهاء حالة الاستنفار الأمني.

وكانت قوات الاحتلال أعلنت في وقت سابق من صباح اليوم، عن رفع حالة التأهب حالة الطوارئ في منطقة ما يسمى “مجمع مستوطنات أشكول” شرق خانيونس جنوب قطاع غزة في  النقب الغربي جنوب فلسطين المحتلة عام 48، وأصدر تعليمات للمستوطنين بعدم الخروج من منازلهم، بعد أن شوهد ثلاثة أشخاص يعبرون السياج من غزة باتجاه المجمع الاستيطاني. 

وأضافت إن  قوات كبيرة من جيش الاحتلال تدعمها ماسحات ضوئية نفذت عمليات بحث وتمشيط واسعة في المنطقة، حيث تم القبض على ثلاثة شبان فلسطينيين.

وفي أعقاب ذلك طالب رئيس المجلس الاستيطاني “أشكول”، غادي ياركوني، بسرعة الانتهاء من إقامة جدار فاصل على طول الحدود مع  قطاع غزة، والذي سوف يمنع عمليات التسلل هذه.

من جانبه، انتقد عضو برلمان الاحتلال “كنيست”، حاييم يلين من حزب “هناك مستقبل”، ومن سكان مستوطنة “ناحل عوز” المحيطة بقطاع غزة، سلوك الحكومة ووزير الأمن الذين يواصلون طمأنة رؤساء المستوطنات والمستوطنين بالكلمات بعيدا عن الأفعال.

وأضاف “ما دام لا يوجد جدار سيكون هناك المزيد من عمليات التسلل، وسيكون هناك المزيد من المطاردات التي ينفذها الجيش ضد المتسللين”، معبرا عن مخاوفه من دخول المقاومة الفلسطينية..