التجمع الشعبي يطلق مليون توقيع لحرية المختطفين الأربعة

وقع أهالي المختطفين الأربعة على “حملة مليون توقيع”؛ للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المختطفين في الأراضي المصرية منذ أكثر من 6 شهور، ولم يعلم عن مصيرهم شيء حتى اللحظة.

وتأتي هذه الحملة التي أطلقها التجمع الشعبي للتضامن مع المختطفين الأربعة اليوم السبت (27-2)، من أمام السفارة المصرية بمدينة غزة، للتأكيد على مواصلتهم بالمطالبة المشروعة بالإفراج عن أبنائهم.

من جهته قال ممثل التجمع الشعبي للتضامن مع المختطفين الأربعة محمد سلطان، في كلمة له باسم أهالي المختطفين: “أبناؤنا ليسوا مجرمين، وليسوا قطاع طرق…لقد سافروا من أجل الدراسة، والعلاج بطرق رسمية”.

وأضاف خلال المؤتمر الذي عقد أمام السفارة: “كل يوم يمضي يزداد الألم والمعاناة لأهالي المختطفين؛ خاصة أنهم لا يعلمون عن مصيرهم شيئا، ولا يجدون أدنى تحرك من السلطة الفلسطينية، والجهات المصرية، أو حتى المؤسسات الدولية والإنسانية”.

وأشار إلى أنه مضى ستة شهور على عملية الاختطاف دون الإفصاح عن مصيرهم، أو معرفة أي شيء يتعلق بمصيرهم.

وطالب السلطة الفلسطينية، بتحمل مسؤولياتها الكاملة من أجل حريتهم. كما طالب المؤسسات الدولية والإنسانية ومؤسسة الصليب الأحمر بالعمل على الضغط على مصر من أجل الكشف عن مصير أبنائهم المختطفين.

وشدد في مطالبته لجمهورية مصر العربية، ببذل كافة الجهود من أجل الكشف عن مصير أبنائهم، والعمل على عودتهم لأهلهم سالمين.

يذكر أن المختطفين الأربعة هم: عبد الدايم أبو لبدة، ياسر زنون، عبد الله أبو الجبين، وحسين الزبدة، سافروا من غزة إلى مصر عبر بوابة معبر رفح المصرية بأوراق رسمية للعلاج والتعليم.
 
وتم اختطافهم بتاريخ (19-8-2015) من مدينة سيناء المصرية، وهم في باص الترحيلات المصرية بعد خروجهم من بوابة المعبر المصري، وبعد الختم على جوازاتهم، وحتى هذه اللحظة لم يتم معرفة أي معلومة تتعلق بهم.