الأحد 11/مايو/2025

بدران: انتصار القيق هو انتصار لشعبنا وللأسرى ولأحرار العالم

بدران: انتصار القيق هو انتصار لشعبنا وللأسرى ولأحرار العالم

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حسام بدران، أن الانتصار الذي توج به الأسير محمد القيق بعد 94 يومًا من الإضراب عن الطعام، إنما هو انتصار للقيق ولشعبنا ولكل الأحرار في العالم الذين ساندوه في إصراره على كسر شوكة السجان وعدم الرضوخ له.

وأشاد بدران في تصريح صحفي له اليوم الجمعة (26-2) بصمود القيق الأسطوري، والذي تحدى به الاحتلال الذي حاول تصفيته على مرأى ومسمع من العالم، مؤكدًا أنه بذلك أوصل رسالة قوية للعالم تُبين حجم الظلم الذي يقع على شعبنا جراء الاحتلال، كما أوصل صوت الأسرى لكل حر.

وبين القيادي في حماس أن إضراب القيق وصموده كل تلك الفترة أعاد لقضية الأسرى بشكل عام والأسرى الإداريين بشكل خاص بريقها ومكانتها في قلوب الشباب الفلسطيني، الذي عبر عن دعمه لهذه القضية من خلال استمرار انتفاضة القدس والعمليات البطولية، والتي جاء جزء منها ردًّا على جرائم الاحتلال بحق الأسرى.

وتابع بدران: “قضية القيق قضية عادلة وانتصاره فيها كان أمرًا محتومًا، وهو بذلك انتصر لفلسطين وللأسرى ولشباب الانتفاضة ولعائلته التي ما كلّت يومًا عن تأييده ودعمه رغم صعوبة الأمر عليها، وهذا الانتصار إنما يشكل لنا كشعب حافزًا للسير على نفس الخطى ومواصلة الانتفاضة حتى تحقق أهدافها التي باتت وشيكة أكثر من أي وقت مضى”.

“كتلة الصحفي” تهنئ 


من جانبها أعلنت كتلة الصحفي الفلسطيني انتصار الصحفي محمد القيق، متقدمة بالتهنئة لعائلته الكريمة ولزوجته الصحفية فيحاء شلش.

وأكدت الكتلة أن انتصار القيق استطاع أن يكشف عورة المؤسسات الدولية الكاذبة مثل “مؤسسة الصليب الأحمر” و”مراسلون بلا حدود” و”الاتحاد الدولي للصحفيين”؛ حيث مارس هؤلاء دورًا مشبوهًا ومتخاذلاً، ولم يقدموا شيئًا يستحق الذكر والإشادة تجاه قضية القيق، ولم نسمع منهم سوى استنكارات خجولة فقط، داعية إلى إعادة النظر في التعامل مع المؤسسات الدولية؛ كونها تخدم الاحتلال أكثر مما تخدم رؤية شعبنا الفلسطيني البطل الذي ينشد الحرية والاستقلال، حسب بيان الكتلة.

وعبرت كتلة الصحفي، عن صدمتها البالغة من الدور السلبي للسلطة الفلسطينية ممثلة بمؤسستي الرئاسة والحكومة؛ “حيث لم يكن لهما أي دور يستحق الذكر أو التعريج عليه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات