الأربعاء 03/يوليو/2024

الاحتلال يبرّئ المتطرف الصهيوني غليك من الاعتداء على مُسنة بالأقصى

الاحتلال يبرّئ المتطرف الصهيوني غليك من الاعتداء على مُسنة بالأقصى

برّأت محكمة الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، الحاخام اليميني المتطرف، يهودا غليك، من تهمة الاعتداء على مُسنة فلسطينية داخل باحات المسجد الأقصى.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، على موقعها الالكتروني، اليوم الخميس، أن ما تعرف بمحكمة “الصلح” الصهيونية، ردّت لائحة الاتهام المقدمة ضدّ الحاخام غليك، بدعوى عدم وجود أدلّة كافية، وبرأته من تهمة الاعتداء على المسنة الفلسطينية زويا بدارنة.

وتعود الحادثة إلى تاريخ 31 آب/ أغسطس 2014؛ حينما اقتحم غليك باحات المسجد الأقصى، واعتدى على المسنة بدارنة (67 عاما)، من مدينة “عرّابة” في الجليل المحتل، ما أدّى إلى سقوطها أرضاً، وكسر يدها، حيث أُبعد على أثرها “غليك” عن المسجد الأقصى لحين انتهاء إجراءات الشكوى التي تقدمت بها ضده.

وتعقيباً على القرار، قال المحامي خالد زبارقة إن “المحكمة الإسرائيلية وجهاز النيابة العامة يحاولان من خلال الإجراءات القانونية أن يبنيا حقاً لاقتحامات اليهود للمسجد الأقصى المبارك، ولذلك فإن الهدف من هذه الإجراءات شرعنة وجود يهودا غليك وغيره في اقتحامات السجد الأقصى”.

ونقلت “قدس برس” عن زبارقة قوله إنه “بالرغم من وجود الأدلّة الدامغة على اعتداء غليك على الحاجة زويا بدارنة، والحصول على إفادات من عناصر الشرطة أمام المحكمة وأمام التحقيق على هذه الجريمة، إلا أن النيابة العامة رأت أن تجرّم الضحية، وأن تبرّئ المجرم الحقيقي”.

وأكّد أن “الاحتلال يحاول فرض واقع جديد على الفلسطينيين، ويكمن ذلك في أن اقتحام اليهود للأقصى شيء طبيعي، ويجب على الفلسطينيين أن يرضوا باقتحام غليك ومن هم على شاكلته، في حين يُمنع المرابطون من الوصول إليه والصلاة فيه”.

وأوضح المحامي زبارقة أن “عودة غليك لاقتحامات الأقصى، سيزيد التوتر في القدس، رغم أن التوتر ما يزال قائماً بفعل سياسة شرطة الاحتلال، وبالرغم من أن الوضع الأمني في القدس صعب جداً، إلّا أن أذرع الاحتلال تسعى إلى صبّ الزيت على النار لإشعال المنطقة برمّتها، بالسماح لغليك باقتحام المسجد الأقصى المبارك”.

يذكر أن محكمة “الصلح” الصهيونية، أصدرت في الخامس من آذار/ مارس من العام الماضي، قراراً يقضي بالسماح للحاخام اليميني المتطرف يهودا غليك، باقتحام المسجد الأقصى مرة واحدة في الشهر، مشترطةً عليه التنسيق المسبق مع شرطة الاحتلال، كما يُمنع من إدخال كاميرا أو أي جهاز إلكتروني.  

يُشار إلى أن الشهيد المقدسي معتز حجازي، أطلق النار على غليك، في 30 تشرين أول/ أكتوبر 2014، ما أدّى إلى إصابته بشكل مباشر، أدخل على إثرها المشفى، وأقدمت قوات الاحتلال عقب الحادثة بساعات على اغتيال الشاب حجازي على سطح منزله في حي “الثوري” ببلدة “سلوان” في القدس المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة طفل واعتقال شاب في الخليل

إصابة طفل واعتقال شاب في الخليل

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في مدينة الخليل بالضفة الغربية. وقال الهلال الأحمر...