الإثنين 01/يوليو/2024

إضراب عام يشل المؤسسات الحكومية بغزة

إضراب عام يشل المؤسسات الحكومية بغزة

عمّ الإضراب الشامل كافة المؤسسات الحكومية في قطاع غزة، صباح اليوم الخميس (25-2)، وذلك في خطوة احتجاجية تحذيرية أطلقتها نقابة الموظفين في القطاع العام للمطالبة بصرف رواتب الموظفين أسوة بزملائهم في الضفة المحتلة.

وأغلقت المؤسسات والوزارات الحكومية أبوابها، في حين يواصل المعلمون في الضفة الغربية إضرابهم عن العمل للمطالبة بتحقيق مطالبهم من قبل الحكومة.

وكانت نقابة الموظفين، قالت في مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء المنصرم، إن النقابة لا تقبل التفاوض على الحقوق الوظيفية للموظفين أو التنازل عنها، وإن أي حديث غير ذلك فإنه خارج عن المصلحة الوطنية.

وأعلنت النقابة أيضًا عن سلسلة فعاليات نقابية كسلسلة وصفتها بـ”التحذيرية للكل الفلسطيني في الضفة وغزة ولأطراف الحوار في قطر، للتأكيد على جوهر قضيتهم وأهميتها”.

وتحدث نقيب الموظفين محمد صيام خلال المؤتمر قائلاً: “إذا لم نستلم رواتبنا مثل باقي الموظفين في غزة والضفة، وإذا تم تجاوز قضيتنا أو ترحيلها، فإننا لن نقبل أن تتم المصالحة على حسابنا، وسنأخذ زمام المبادرة، ولن نستمع لأحد ولن نعاني لوحدنا في الفترة المقبلة”.

ومن المقرر أن يتم تعليق الدوام يوم الثلاثاء 1-3-2016 منذ العاشرة صباحًا، والتوجه للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق من مفرق السرايا وحتى مجلس الوزراء.

يشار إلى أنّ حكومة التوافق الوطني رفضت منذ تشكيلها منتصف عام 2014 الاعتراف بقطاع الموظفين في غزة وصرف رواتب لهم أسوة بموظفي الضفة، في وقت تمتنع فيه عن صرف أي موازنة تشغيلية للوزارات بالقطاع.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات