موظفو غزة: لن نقبل بمصالحة تتجاوز حقوقنا

طالبت نقابة موظفي القطاع العام في غزة أطراف حوار المصالحة بحل أزمتهم رزمة واحدة، مشّددةً أنّ الموظفين لن يقبلوا بمصالحة تتجاوز حقوقهم.

وقال محمد صيام نقيب الموظفين خلال مؤتمرٍ صحفي عقده بمشاركة اللجنة النقابية بغزة، الثلاثاء (23-2) إنّ النقابة قررت اتخاذ خطوات تحذيرية كرسالةٍ أولية موجهة لأطراف الحوار، موضحاً أن إضراباً عاماً سيشمل كافة المرافق والوزارات الحكومية بغزة الخميس المقبل (25-2).

وأضاف: “المطلوب هو مشكلة الموظفين رزمةً واحدة، ونرفض مطلقاً أي ترحيل أو تأجيل أو حل مؤقت لهذه القضية”.

وأشار صيام، إلى أنّ الموظفين منحازون بشكل كلي إلى الخطوات الجادة من أجل تحقيق المصالحة، ودعم حقوق كافة الموظفين في غزة والضفة على حدٍ سواء، متوجهاً بالتحية إلى المعلمين في الضفة الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة.

وحّذر نقيب الموظفين، من أنّ الأمان الوظيفي لموظفي غزة والضفة هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو السكوت عنه، مشدداً على رفض النقابة للتلاعب بحقوق الموظفين.

وطالب صيام بضرورة عودة الموظفين المفصولين وعودة رواتبهم بالضفة وغزة، مؤكداً أنّ النقابة ستتصدى لأي محاولة للنيل من قضية الموظفين العادلة.

ودعا وزارة المالية في غزة إلى زيادة نسبة رواتب الموظفين في غزة إلى أكثر من 50% وصرف 1500 شيكل كحدٍ أدنى للرواتب، مطالباً إياها بصرف رواتب الموظفين عبر مراكز البريد لتجاوز مشكلة خصومات البنك على الموظفين.

واختتم صيام قوله: “لن نقبل بالحلول المؤقتة، ولن نعاني وحدنا في المرحلة القادمة، وسننتزع حقوقنا انتزاعاً”.