الإثنين 05/مايو/2025

انطلاق حملة إعلامية لمناهضة حظر الحركة الإسلامية

انطلاق حملة إعلامية لمناهضة حظر الحركة الإسلامية

انطلقت، اليوم الثلاثاء، حملة إعلامية واسعة النطاق تشمل غالبية بلدات الداخل الفلسطيني ومواقع الانترنت والصحف العربية، تهدف إلى رفع الوعي حول الممارسات الصهيونية القمعية بحق العمل السياسي والأهلي في الداخل الفلسطيني.

وقال توفيق محمد، المشرف على الحملة الإعلامية التي ترعاها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، إن حملة “مناهضة حظر الحركة الإسلامية والمؤسسات الأهلية” تأتي في ظل هجمة قمعية غير مسبوقة على العمل السياسي والجماهيري للفلسطينيين في الداخل.

وتمثلت هذه الهجمة بحظر الحركة الإسلامية و23 مؤسسة أهلية ومدنية، إلى جانب حظر العمل السياسي مرحلياً لنواب حزب التجمع الديمقراطي في الكنيست، إضافة إلى ما عدّه “سابقة خطيرة للغاية”؛ حين أقدمت قوات الشرطة الخميس الماضي على اعتقال رئيس لجنة المتابعة العليا السيد محمد بركة، في مستشفى العفولة، أثناء تضامنه مع الأسير محمد القيق.

وعدّ أن هذه الظواهر “الخطيرة” تنبئ بما هو قادم من تعامل المؤسسة الإسرائيلية مع أبناء الداخل الفلسطيني، ما أوجب إطلاق هذه الحملة الإعلامية المكثفة “التي تسعى إلى رفع الوعي الجماهيري بما يحصل من ممارسات إسرائيلية قمعية بحق الأحزاب السياسية والمؤسسات، وبحق العمل السياسي والأهلي في الداخل الفلسطيني”.

 ونبّه إلى أن الحملة تحمل كذلك رسالة لحكومة الاحتلال بأنه لا يمكن إيقاف العمل السياسي والأهلي للفلسطينيين في الداخل، رغم الاضطهاد الحاصل بحقهم منذ عام 1948.

وتتضمن حملة “مناهضة حظر الحركة الإسلامية والمؤسسات الأهلية” نشر لافتات توعوية وتعريفية عن المؤسسات التي تم حظرها، في قرى ومدن الداخل الفلسطيني، إضافة إلى بث إعلانات ومقاطع فيديو في عشرات مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب عشرات التقارير والمقابلات الصحفية والنشرات.

كما تشمل الحملة التي ستتواصل على مدار مائة يوم ندوات سياسية وثقافية في بلدات مختلفة بالداخل الفلسطيني، وأعرب القائمون عليها عن تفاؤلهم بأن تلقى صدىً واسعاً في الحيز الإعلامي والشعبي لدى الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات