المهندس أبو سيسي يدخل عامه الـ6 في سجون الاحتلال

يدخل الأسير ضرار أبو سيسي، اليوم الأحد (21-2) عامه السادس في سجون الاحتلال، بعد أن تم اختطافه من أوكرانيا عبر عملية أمنية للموساد الصهيوني.
 
وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز أن وحدة من الموساد الصهيوني قامت في 19-2-2011 بمهاجمه  المهندس “أبو سيسى” في إحدى محطات السكة الحديدية في أوكرانيا، وسيطروا عليه بعد تخديره، ونقلوه إلى دولة الاحتلال، حيث استفاق في مركز تحقيق عسقلان، لتوجه له تهمة تطوير صواريخ المقاومة، ولم يعلن الاحتلال عن اختطافه سوى بعد أسبوعين من اعتقاله.
 
وأضاف الأشقر أن “أبو سيسى” والذى يعمل رئيس قسم التشغيل في محطة توليد الكهرباء بغزة؛ تعرض لتحقيق عنيف وقاس لأكثر من 3 شهور بعد اختطافه، بزعم أنه شارك بفاعلية في تطوير وتحسين أداء صواريخ القسام، وقد حكمت عليه محكمة بئر السبع المركزية بعد 4 سنوات من اعتقاله،  بالسجن الفعلي لمدة 21 عاما، وقام الاحتلال بعزله ما يزيد عن 3 سنوات كاملة، حتى أنها أبقت على عزله بعد الاتفاق خلال إضراب الكرامة الذي نص على إنهاء عزل جميع الأسرى.
 
وأشار إلى أن أبو سيسي نتيجة التحقيق القاسي، وظروف العزل والإهمال الطبى الذى تعرض له، أصيب بالعديد من الأمراض التي أثرت على صحته بشكل كبير؛ حيث نقل إلى مستشفى الرملة وكذلك “سوروكا” أكثر من مرة، ويعانى من وجود جرثومة في المعدة، تسببت له بألم شديد فيها، ويصاحبها عدم القدرة على التوازن، وفقر بالدم، كذلك يعانى من مشاكل في القلب ومرض الضغط والغضروف وضيق تنفس، إضافة إلى الآلام المستمرة في الرأس.

وكان الأسير أبو سيسى قد خاض إضرابا عن الطعام في عام 2013 بعد أن تنصل الاحتلال من وعوده بإنهاء عزله بعد فترة من إنهاء عزل بقية الأسرى المعزولين بعد إضراب نيسان من العام 2012 .