الإثنين 01/يوليو/2024

الجمعة الـ 21 للانتفاضة .. إصابات ومواجهات وتضامن مع القيق

الجمعة الـ 21 للانتفاضة .. إصابات ومواجهات وتضامن مع القيق

اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني، بعد ظهر اليوم الجمعة، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية التي شهدت العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب منذ 87 يومًا.

وشهد محيط سجن عوفر برام الله، وسط الضفة المحتلة، مواجهات شديدة بين الشبان وقوات الاحتلال، بعد وصول مسيرة تضامنية رفعت خلالها صور القيق، وردّدت هتافات تطالب بالإفراج عنه.

وأطلقت قوات الاحتلال الصهيوني، أعيرة معدنية وقنابل مسيلة للدموع تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابات بالاختناق.

قمع مسيرة بلعين
إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي تدخلت لقمع مسيرة بلعين في رام الله.

وكان المئات شاركوا في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري، وتميزت هذا اليوم برفع صور الصحفي القيق.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من القنابل المسيلة للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، مستهدفة بشكل خاص الصحفيين الذين كانوا يعملون على تغطية التظاهرة.

أمن السلطة يمنع مسيرة “بيت إيل”
من جانبٍ آخر، منعت أجهزة السلطة الأمنية، عشرات الشبان من مواصلة مسيرتهم باتجاه حاجز بيت إيل، على المدخل الشمالي للبيرة، للتظاهر هناك ضمن فعاليات الانتفاضة وحراك التضامن مع القيق.

وانتشرت أعداد كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية في الشارع الرئيس، ومنعوا الشبان من مواصلة المسيرة، وسط حالة استياء وغضب من شبان الانتفاضة.

وكانت عائلة القيق ناشدت الشعب الفلسطيني الخروج في تظاهرات بعد صلاة الجمعة؛ للمطالبة بالإفراج الفوري عنه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ويعلن عن استشهاده.

مواجهات في بيت لحم
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبيت لحم، جنوب الضفة المحتلة، عقب مسيرة مساندة للقيق.

وقال شهود عيان إن قوّات الاحتلال أطلقت القنابل الغازية والصوتية صوب المشاركين في فعالية مساندة للقيق، وصلت المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم؛ ما أدى إلى إصابة شابين بجروح.

وقال مصدر طبي في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقم الجمعية قدمت الإسعاف لشاب أصيب برصاصة من النوع الحي في يده، قبل نقله إلى أحد المشافي لتلقي العلاج، واصفا حالته بالمتوسطة.

وأضاف المصدر أن شابا آخر تلقى إسعافات أولية بعد إصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، إلى جانب إصابة ستة شبان بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

مسيرتان في الخليل
وفي الخليل، انطلقت مسيرة من مسجد الحرس في مدينة الخليل بدعوة من حركة حماس، وبمشاركة عشرات المواطنين، هتف خلالها المشاركون نصرة للقيق، مطالبين بتصعيد المواجهة مع الاحتلال من أجل الإفراج عنه.

وفي مدينة دورا، شارك مئات المواطنين في مسيرة حاشدة تضامنا مع القيق من مسجد دورا الكبير بعد صلاة الجمعة، وصولا إلى بلدية دورا.

وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي أكّد خلاله همام القيق شقيق الصحفي محمد أنّه في حالة الاحتضار، وأنّ هذه الجموع التي تخرج لنصرته اليوم قد تخرج خلال أيام أو ساعات قادمة لتشييعه.

وأشار إلى أنّ الساعات القادمة مصيرية، مطالبا بمزيد من الحشد الشعبي لأجل نصرته، والعمل الجاد نحو تحريره والإفراج عنه.

كما أكّد وائل عويمر في كلمة عن حركة فتح أنّ صمود القيق أسطوري، ويمثل إرادة الشعب الفلسطيني الذي لن ينكسر أمام السّجان، موضحا بأنّ القيق يدفع من حريته لكي يعيش الوطن حرا كريما.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات