الجمعة 28/يونيو/2024

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بالإفراج عن القيق

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بالإفراج عن القيق

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين أعضاءه من نقابات الصحفيين حول العالم بالتضامن من زملائهم في فلسطين وفي نقابة الصحفيين الفلسطينية، في مطالبتهم للسلطات الصهيونية بإطلاق سراح محمد القيق الذي دخل في اليوم الـ87 منذ بدء إضرابه عن الطعام.

وبحسب عائلة الصحفي؛ فإنه الآن موجود في مستشفى “عميك” في مدينة العفولة ويواجه خطر الإصابة بسكتة قلبية، أو تجلط، أو فشل في أجهزته الحيوية؛ حيث لا يتناول سوى الماء ويرفض تلقي العلاج.

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، في تصريحات له اليوم الجمعة (19-2): “إن حالة محمد الآن حرجة جدًّا، ويطالب الاتحاد الدولي للصحفيين نقاباته وأعضاءهم حول العالم بدعم زوجته فيحاء ونقابة الصحفيين الفلسطينيين من أجل إنقاذ حياته”.

وبعد جدال معقد داخل المحكمة العليا الصهيونية خلال الأسبوعين الأخيرين، أعلن محاموه رفضهم لعرض نقله إلى مستشفى تحت السيطرة الصهيونية، وطالبوا بنقله إلى مستشفى رام الله.

ورفض القيق، الذي يعمل مراسلاً لقناة “المجد” السعودية، تناول الطعام أو تلقي علاج طبي منذ 24 تشرين ثان (نوفمبر) الماضي؛ احتجاجًا على قرار اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر.

وقانون الاعتقال الإداري ورثته السلطات الصهيونية عن الانتداب البريطاني، ويسمح لها بتوقيف أشخاص لفترات غير محددة دون تهمة أو محاكمة في حالة تم عدّهم “مصدر خطر أمني”.

وقال بوملحة: “يستطيع رئيس الوزراء الصهيوني التدخل لإطلاق سراح القيق من معتقله”.

وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين نقاباته بأن تبعث رسائل بشكل عاجل إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو؛ لمطالبته بإطلاق سراح محمد حالاً.

كما طالب بأن تبعث النقابات رسائل إلى حكوماتها والتواصل مع أعضاء برلماناتهم؛ لمطالبتهم بالتواصل مع السفارات الصهيونية لتوصيل وجهات نظرهم بضرورة الإفراج عن القيق، وأن تشارك في المظاهرات والاعتصامات للمساعدة في إنقاذ حياته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات