85 يوما على إضرابه.. دعوات دولية للإفراج عن القيق

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين والمبعوث الأممي نيكولاي ميلادنيوف، اليوم الأربعاء (17-2) سلطات الاحتلال الصهيوني للإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 85 يوما.

فقد دعا الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال إلى إطلاق سراح الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ أكثر من 80 يوما؛ نتيجة للتدهور في حالته الصحية.

وحث الاتحاد في بيان له، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام”، النقابات في مختلف دول العالم لمساندة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في جهودها المبذولة لإنهاء قضية القيق.

وذكر البيان أن عائلة الصحفي القيق أوضحت أنه يتواجد في أحد المركز الطبية الصهيونية في العفولة، وأنه في وضع الخطر.

بدوره، دعا رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة جميع النقابات الصحفية إلى مخاطبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإيجاد حل لقضية هذا الصحفي دون تأخير.

وأشار إلى أهمية استنهاض البرلمانيين لإجراء الاتصالات مع سفارات “إسرائيل” لحثها لنقل رسائلها الموجهة إلى الحكومة الصهيونية المطالبة بالإفراج عن القيق، وكذلك المشاركة  في أي نشاط، أو فعالية تدعو إلى إنقاذ حياة هذا الصحفي.

كما دعا نيكولاي ميلادينوف المنسق الخاص لعملية السلام في الأمم المتحدة للشرق الأوسط، الاحتلال الصهيوني لإطلاق سراح الأسرى الإداريين في سجونه، معبراً عن رفضه لما يجري مع الأسير محمد القيق، مشدداً أنّ ذلك يتنافى مع القانون الدولي الإنساني.

وأوضح ميلادينوف خلال مؤتمر صحفي عقده في بيت الصحافة، اليوم الأربعاء (17-2) حضره حشد من الصحفيين يتوسطهم مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ الأمم المتحدة مواقفها واضحة تجاه هذه القضايا، داعياً للبحث عن حل وسط لقضية محمد القيق وضمان عدم تعريض حياته للخطر.