لأول مرة.. معرض كتاب الفن الإسلامي بغزة

الألوان، والخطوط، والهندسة الجمالية.. كانت أهم ما يميز جماليات المعرض المصور لـ”كتاب الفن الإسلامي”، والذي افتتحته الممثلية الهولندية لدى السلطة الفلسطينية بمدينة غزة، ويعد الأول من نوعه.

وشمل المعرض الذي تجولت مراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام” بين مخطوطاته الأربعين، على سورة الفاتحة، ومخطوطات إسلامية، ورسومات على السيراميك للكعبة، متواجدة في جامعة ليدن الهولندية.

وكانت التصاميم النجمية سائدة في العصور القديمة، وخاصة في المغرب حيث تم استخدامها في زخارف أبواب القصور، كما كانت شائعة في استخدامها على أبواب المداخل في المدارس المغربية في العصور الوسطى.

وكذلك كانت لتجليد كتاب “دلائل الخيرات” الرسومات النجمية التي كانت مفضلة لدى صانعي تجليد الكتب، ويكون الغلاف عادة من الجلد، ويستخدم معه الألوان: الذهبي، والأزرق، والأبيض.
ومن بين المخطوطات قد وجدت رسومات موجودة على سندات الحج، والتي كانت بمثابة تذكار من شعائر الحج كما جرت العادة على رسمها في دليل الإرشادات للحجيج، لتوفير معلومات على المواقع المختلفة، والأبنية.

يشار إلى أن جامعة ليدن تضم ما يقارب (4000)مخطوطة عربية بجانب(2000) مخطوطة باللغتين الفارسية، والتركية العثمانية.

وتضم كذلك العديد من الكتب الثمينة، مثل كتاب “الحشائش”، ويعود تاريخها إلى (475هـ)، وهي أقدم مخطوطة عربية مصورة متواجدة، وتتناول الموضوعات العلمية.