الأسير المقعد محمد ابراش يدخل عامه الرابع عشر

دخل الأسير المريض والمقعد محمد خميس محمود ابراش (38 عامًا)، عامه الرابع عشر على التوالي في  سجون الاحتلال.

والأسير ابراش من سكان مخيم الأمعري قضاء مدينة رام الله ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، ويقبع حالياً في سجن عسقلان.
 
وأفاد مركز “أسرى فلسطين للدراسات” بأن الأسير “ابراش” يعدّ من الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال، ونقل إلى مستشفى الرملة العديد من المرات للعلاج، ولكن لم يقدم له في كل تلك المرات أياً من العلاج اللازم للأمراض التي يعانى منها، ما أدى إلى تراجع وضعه الصحي بشكل واضح.
 
وأشار “أسرى فلسطين” إلى أن الأسير “ابراش” معتقل منذ 17/2/2003، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة 3 مرات، وهو مقعد ويعاني من بتر في قدمه اليسرى، إضافة إلى معاناته من صعوبة في السمع إثر مشاكل في الأذن تسبب له دوخة مستمرة.

كما يعاني من فقدان البصر بالعين اليمنى بشكل كامل إثر إصابته خلال انتفاضة الأقصى، وصعوبات في الرؤية بالعين اليسرى، حيث لا يرى بها سوى بنسبة 30% فقط، وبحاجة إلى زراعة قرنية قررها الأطباء له لكن إدارة السجون لا تزال تماطل في إجرائها.
 
وبين “أسرى فلسطين” أن صحة الأسير “ابراش” تراجعت في الشهور الأخيرة، وبدأ يعانى من ازدياد في دقات القلب وارتفاع في الضغط والسكر، وأن قدمه المبتورة أصيبت بالتهابات حيث يحتاج المفصل الصناعي إلى تغيير بشكل عاجل، كذلك كان مقررا له إجراء عملية في الأذن منذ عام إلا أنها لم تتم حتى اللحظة.