الاحتلال يمدد اعتقال قيادي فتحاوي وسط اتهامات داخلية بالحركة

مددت ما تسمى بمحكمة “الصلح” الإسرائيلية في القدس المحتلة، مساء أمس الاثنين، اعتقال القيادي في حركة “فتح” وعضو مجلسها الثوري جمال أبو الليل لمدة ثلاثة أيام فقط.

وقال موقع “واللا” الإخباري العبري: إن قوات خاصة صهيونية اعتقلت أبو الليل، قائد تنظيم حركة فتح في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمال القدس المحتلة، بعد مداهمة منزله في المخيم فجر أمس الاثنين.

وزعم الاحتلال أنه “وراء العديد من الهجمات التي استهدفت مستوطنين وجنود إسرائيليين في القدس المحتلة في الآونة الأخيرة، وتمويل أنشطة ضد الاحتلال والانتماء إلى منظمة إرهابية”. 

وذكر الموقع أنه “لكون أبو الليل مقيم في القدس المحتلة ويحمل هوية إسرائيلية، أحضر مساء أمس الاثنين إلى المحكمة، حيث قرر القاضي تمديد اعتقاله لمدة ثلاثة أيام حتى يوم الأربعاء”.

من جهته، حمّل القيادي المفصول من حركة “فتح” محمد دحلان، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مسؤولية قيام قوات الاحتلال باعتقال أبو الليل.

وقال دحلان، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “بكل وضوح وصراحة، أحمل محمود عباس شخصياً، مسؤولية قيام قوات الاحتلال الصهيوني باعتقال الأخ القائد جمال أبو الليل من منزله، وكذلك مسؤولية اقتحام مخيم الأمعري بوحشية بالغة، بعد أن فشلت ميليشيات عباس في اقتحامه الأسبوع الماضي”.

وكان عباس وقّع أواسط 2011 بصفته رئيسا لفتح قرارا بفصل دحلان (الذي يقيم في دبي حاليا) من الحركة، وإنهاء أي علاقة رسمية له بها، وإحالة القضايا التي تخصه سواء كانت جنائية أو مالية إلى القضاء.