فعالية تضامنية مع الأسير القيق وسط قطاع غزة

نظمت المبادرة الشبابية في مخيم البريج وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 83 يومًا.

ورفع المشاركون في الوقفة صوراً للأسير القيق، ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية هاتفين ضد مواصلة اعتقاله.

وقال عطا ضرغام، منسق المبادرة الشبابية في المخيم، إن إضراب القيق  “أشعل انتفاضة القدس، فكان كمن يصبّ الزيت على الانتفاضة ويحشد الرأي العام ضد جرائم الاحتلال”.
 
وحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير “القيق” وعن أي تطورات تحدث مع الأسرى الفلسطينيين في كافة السجون.
 
ودعا السلطة لاتخاذ موقف جدّيّ وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، كما دعا البرلمانات والمؤسسات الإعلامية العربية والمحلية أن تأخذ دورها في فضح صورة الاحتلال الإجرامية والمشاركة الفاعلة في فعاليات التضامن مع القيق.
 
بدوره، ألقى الأسير المحرر زاهر الأفغاني كلمة وصف فيها الأسرى بأنهم في خط الدفاع الأول والمواجهة الثاني مع الاحتلال في ظل تواصل انتفاضة القدس.

وتابع: “القيق قال لا للاعتقال الإداري، وهو اليوم بعد 83 يومَ إضراب في مرحلة حرجة بين الحياة والموت، والاحتلال يحاول قتله وكسر إرادته لكن الأسرى كافة بحاجة لأن نقف معهم”.