مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز مخيم شعفاط بالقدس

اندلعت مواجهات شديدة بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني، في وقت متأخر مساء اليوم الاثنين، على حاجز مخيم شعفاط في القدس المحتلة، فيما اعتقلت تلك القوات شابًّا قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل بعد الاعتداء عليه.

وقالت مصادر محلية، لمراسلنا إن قوات الاحتلال أغلقت حاجز مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة عقب المواجهات التي اندلعت في المكان الليلة.

وذكرت المصادر أن الشبان تمكنوا من إلقاء قنابل حارقة تجاه الحاجز الصهيوني، فيما وردت أنباء غير مؤكدة عن إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال في المكان.

وأطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع تجاه المتظاهرين؛ ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط منزل الأسيرة راما فايز جعابيص، في منطقة جبل المكبر بالقدس.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الطفلة جعابيص، مساء قرب “باب العامود” وسط مدينة القدس، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن من خلال أداة حادة “سكين” عُثر عليها بحوزتها، على حد ادعاءات الاحتلال.

وشرق المدينة، اندلعت مواجهات متفرّقة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية العيساوية، تخلّلها انتشار واسع للجنود الصهاينة في أحياء القرية، وسط إطلاق كثيف للقنابل الغازية باتجاه الشبّان والمنازل.

كما شهد محيط جامعة القدس في بلدة أبو ديس، شرق المدينة، إطلاقاً عشوائياً لرصاص الاحتلال، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

ووفق “قدس برس”؛ فقد شهدت مدينة القدس، اليوم الاثنين، استنفاراً عسكرياً إسرائيلياً، تمثّل بانتشار تعزيزات شرطية مكثفة في أحياء المدينة، وإخضاع المارة الفلسطينيين للتفتيش الدقيق والاستجواب، فضلاً عن التنكيل بهم، ونصب كاميرات مراقبة جديدة وأجهزة تنصّت في محيط “باب العامود”، الذي شهد تصعيداً في عمليات المقاومة الموجّهة ضد أهداف إسرائيلية في المنطقة.

وخلال اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى أحمد عشاير من حي الطور شرق المدينة، والشابيْن أحمد لقيانية من بيت إكسا شمال غرب المدينة، وعدنان ماجد من حاجز “جبع” شمال شرق القدس.

وفي الخليل، جنوب الضفة المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب طه حسين الشريف بعد الاعتداء عليه قرب المسجد الإبراهيمي وسط الخليل في ساعات المساء، وفق مصادر محلية.