السبت 10/مايو/2025

عائلة القيق: محمد لا يقبل أنصاف الحلول ومعركته مستمرة

عائلة القيق: محمد لا يقبل أنصاف الحلول ومعركته مستمرة

أكدت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ82 على التوالي، أن كل يوم يمر على ابنها في إضرابه المفتوح يكون أقرب إلى الشهداء منه إلى الأحياء، كونه يتعرض إلى تراجع مستمر في وضعه الصحي الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم.

وأوضحت العائلة في تصريح خاص لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، اليوم الأحد (14-2)، أن الوضع الصحي لابنها محمد اختلف عن أي وقت سابق، فهو في كل لحظة معرض لجلطة أو موت مفاجئ من خلال ما يظهر عليه من أعراض وعلامات أكدها أطباء المستشفى الذين كشفوا على وضعه الصحي.

من جهتها أكدت زوجة الأسير القيق الصحفية فيحاء شلش، أن زوجها لا يقبل أنصاف حلول، وأنه مستمر في معركته حتى نيل الشهادة أو الحرية، موجهة سؤالها لكل من حولها من قيادة ورئاسة وأبناء الشعب الفلسطيني؛ ماذا أنتم فاعلون لمحمد، ابن فلسطين الذي اعتقل من أجل كلمته الحرة .. لا عذر لكم إن خرج محمد شهيدا.

ودعت شلش إلى مواصلة كل أنواع الفعاليات والمسيرات والوقفات المساندة لزوجها الأسير، كما دعت الأمهات والزوجات في منازلهم إلى تكثيف الدعاء نصرة لزوجها والإفراج عنه من سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات