الخميس 08/مايو/2025

هيئة الأسرى: نبأ استشهاد محمد القيق وارد في أي لحظة

هيئة الأسرى: نبأ استشهاد محمد القيق وارد في أي لحظة

قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير الصحفي محمد القيق، والمضرب عن الطعام لليوم الـ 80 على التوالي في سجون الاحتلال، “دخل مجددًا في انتكاسة صحية حادة، ووضعه يزداد سوءًا مع مرور كل لحظة”.

وأفادت المحامية هبة مصالحة في بيان لها، مساء الجمعة، أن الصحفي القيق “يُعاني من حالات تشنج مستمرة، بالإضافة لنخزات قوية بالصدر، وارتفاع عالٍ ومستمر على حرارته، وآلام شديدة بالركب والأطراف”.

وأضافت إن القيق دخل في مرحلة “الخطر الشديد”، وفقد النطق والسمع بدرجة كبيرة جدًّا، إلى جانب ضعف النظر، بسبب الالتهابات التي أصابت عينيه، وصعوبة التنفس والإرهاق الذي يظهر على كل جسده.

واستطردت: “قد نتلقى نبأ استشهاد محمد القيق في أي لحظة، خصوصًا وأن هناك تخوفا كبيرا من إصابته بجلطة دماغية”. لافتة النظر إلى أن “جسد محمد القيق ضعيف، وهو الآن في المرحلة الأصعب من الإضراب”.

وناشدت محامية الهيئة بضرورة “الضغط القوي” لإطلاق سراح محمد، مضيفة: “الساعات القادمة لم تعد مضمونة لبقائه على قيد الحياة”.

والأسير الصحفي محمد القيق (مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل من الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، بعد التحقيق معه لنحو شهر في مركز “الجلمة العسكري” التابع للمخابرات الإسرائيلية، شمال فلسطين المحتلة، وعدم تقديم أي لائحة اتهام بحقه.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015؛ احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًّا، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية، وهو يحتجز حاليًّا في مستشفى “العفولة الإسرائيلي”، ويعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي بعد رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

وبدورها، أكدت فيحاء شلش، زوجة القيق، أنه يمر بانتكاسة صحية خطيرة، ويعاني من آلام حادة بالصدر في منطقة عضلات القلب.

وقالت شلش في تصريح لها مساء الجمعة، إن زوجها يعاني من تشنج في العضلات وارتفاع حاد في درجة الحرارة الصدر، “وأصبح صدره مثل جمرة النار”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات