مركز حقوقي: 40 طفلًا مريضًا في سجن عوفر

قالت مؤسسة حقوقية، إن 40 طفلًا معتقلًا في سجن “عوفر” الصهيوني يعانون من أمراض مختلفة، فضلًا عن وجود حالات مرضية خطيرة بين الأسرى في عيادة سجن الرملة.

وأفاد مركز “الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية” في بيانٍ له، الخميس، عقب زيارة محاميته ابتسام عناتي لسجن “عوفر” الصهيوني، أن 40 حالة مرضية موجودون في أقسام الأطفال بالسجن.

وأشار المركز إلى أن عدد الأطفال في سجن عوفر وصل إلى 276 طفلًا، تم اعتقال 19 منهم من البيت، و22 من الشارع، و3 عن الحواجز، و2 تسليمًا، و2 من العمل، وأن 17 طفلًا أعمارهم ما بين 14-15 عامًا، 2 منهم تعرضا للضرب عند الاعتقال، و4 مصابين بالرصاص.

ولفت إلى أن الطفل مصعب غنيمات (17 عامًا)، مصاب بـ3 رصاصات في قدمه اليمنى، فيما أكد وجود حالات مرضية حرجة في صفوف الأسرى عامة، أغلبها تعاني ضغط الدم والسكري، ونتيجة للأحداث الأخيرة في الانتفاضة ازداد عدد الأسرى المصابين.

وبين المركز الحقوقي، أن الأسير غالب وردة مصاب في قدمه، والأسير باسم فارس يعاني وضعًا صحيًّا حرجًا، ومصاب بعدة رصاصات، والأسير ثائر جمال نتيجة الإصابة تم قصّ جزء من المعدة والكبد ولا يوجد بنكرياس، والأسير زياد بدر مصاب بالقدمين.

وأضاف إن الأسير عزام شلالدة، تم اعتقاله على يد وحدة من المستعربين من المستشفى الأهلي في الخليل، ومصاب بـ3 رصاصات في القدم و4 رصاصات في البطن و3 رصاصات في الرقبة، ونتيجة الإصابة في الرقبة تم استبدال شريان بآخر صناعي، وتم قص جزء من المعدة نتيجة إصابة البطن، وتم اقتياده إلى مستشفى “تشعاري تصيدق”، ومكث هناك أسبوعًا، وتم التحقيق معه وهو في المستشفى.

وذكرت المحامية عناتي أنها التقت في عيادة سجن الرملة بعدد من الأسرى المرضى، مشيرة إلى أن عدد الأسرى في مستشفى سجن الرملة 20 أسيرًا.