تضامناً مع القيق.. نشطاء يحاولون إغلاق مقر الأمم المتحد برام الله

نظم نشطاء فلسطينيون، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله، مطالبينها بالتحرك العاجل والفوري لإنقاذ حياة الأسير الصحفي محمد القيق الذي بات يعاني من تدهور خطير في حالته الصحية بعد دخول اليوم الـ77 بالإضراب المفتوح عن الطعام.

وتجمع عدد من النشطاء أمام مقر الأمم المتحدة، وحاولوا إغلاق المقر ومنع الموظفين الدخول إليه، في خطوة تعبير عن غضبهم من عدم تحرك المجتمع الدولي باتجاه إنقاذ حياة الأسير القيق.

وفي بيان وزعة النشطاء أمام المقر، طالبوا بضرورة التحرك العاجل والفوري، مؤكدين على أنه في حال لم يكن هناك أي تحرك على الأرض سيتم تحميل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عما يتعرض له القيق.

وطالب النشطاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالخروج بتصريح علني وواضح يطالب فيه الاحتلال بالإفراج عن القيق، وإدانة الاعتقال الإداري وممارسات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.

وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة فعاليات يقوم بها نشطاء فلسطينيون بهدف الضغط على المؤسسات الدولية للقيام بدورها والضغط على الاحتلال بتطبيق مواثيق الأمم المتحدة التي تكفل للإنسان الفلسطيني الحياة الكريمة، ومنع ممارسات الاحتلال بحقه ضمن سياسة العقاب الجماعي.