في وقفة تضامنية بغزة: الدعوة لتكثيف الحراك المناصر للقيق

دعا مشاركون في الوقفة التضامنية التي نظمتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مساء اليوم الاثنين، مع الصحفي محمد القيق، الأسير في سجون الاحتلال، المضرب عن الطعام منذ 76 يومًا على التوالي، إلى تكثيف حركة التضامن معه للضغط على الاحتلال لضمان الإفراج عنه.

وقال القيادي في حركة “حماس”، إسماعيل رضوان، في كلمته خلال الوقفة بميدان فلسطين بغزة: “الاحتلال لم يعتقل القيق لأنه نصر الانتفاضة؛ بل لأنه كشف جرائم الاحتلال للعالم”، مشددًا على أن “محاولات الاحتلال كسر إرادة الصحفيين، وإرادة المقاومة، وإرادة شعبنا الفلسطيني لن تفلح”.

وأضاف “لن تكسر إرادة محمد، ولن تكسر شوكة محمد، ولا شوكة المقاومة، ولا شوكة شعبنا الفلسطيني”.

ودعا رضوان أبناء شعبنا الفلسطيني، وفصائل المقاومة، والعمل الوطني والإسلامي، والمؤسسات، والنقابات، للاستمرار بالفعاليات؛ حتى ينال القيق حريته.

وطالب السلطة بالقيام بواجبها تجاه القيق، وتجاه أسرانا، وتوجيه دعوة قضائية لمحكمة الجنايات الدولية؛ لأجل محاكمة قادة الاحتلال لما ترتكبه من جرائم حرب ضد الإنسانية وضد الأسرى.

بدورها دعت حركة الأحرار الفلسطينية على لسان أمينها العام خالد أبو هلال إلى استمرار وقفات أبناء شعبنا مع الصحفي القيق والفعاليات المساندة والداعمة له ولأسرانا.

وقال أبو هلال: “في هذه المرحلة يخوض البطل الصحفي محمد القيق معركة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وظلمه وقرار الاعتقال الإداري”.

معنويات عالية
من جهتها، قالت الصحفية فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي محمد القيق خلال مداخلة هاتفية “إن هذه الفعاليات هي سند لنا، وهي تمدنا بالكرامة وبالحرية، وأنتم يا أهل غزة عشتم معاني الحرية، لذلك تعلموننا الحرية والعزة وهذه المعاني السامية”.

وأشارت شلش إلى أن زوجها يمتنع عن الطعام ويتناول الماء فقط، وهو الآن يرقد في مستشفى العفولة “نحيل الجسد لكن معنوياته ما تزال قوية وعالية، وكلما تدهورت حالته الصحية كلما زادت معنوياته رفعة”.

وأضافت “نحن على أمل أن يعود محمد حراً بيننا، ونعرف أن هذه الوقفات والفعاليات التي تنظمونها تحت زخات المطر لتوصلوا لنا رسالة أنكم مع محمد، ونحن عاجزون عن شكركم”.