76 يوماً على إضرابه.. القيق على أبواب الشهادة

قالت الصحفية فيحاء شلش، زوجة الأسير الصحفي محمد القيق أن زوجها قد يفارق الحياة في أي لحظة بعد دخوله اليوم 76 على التوالي في إضرابه المفتوح عن الطعام.

وأوضحت شلش في تصريح خاص بـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، أن الطبيب الخاص بالمستشفى بعد زيارته لزوجها القيق صباح اليوم الاثنين (8-2) ،أكد أن الحالة الصحية للأسير القيق تراجعت كثيرا ووصلت مرحلة الخطر الشديد.

وأضافت الصحفية شلش أن هذا ما تم إبلاغها به من قبل النشطاء والمتضامين مع الأسير القيق من فلسطينيي 48 المتواجدين بجانبه بالمستشفى عقب كشف طبيب المستشفى على حالته الصحية هذا اليوم.

ودعت الصحفية شلش إلى ضرورة تكثيف فعاليات التضامن ومواصلة الجهود على كافة الأطر السياسية والقانونية والحقوقية والشعبية للإفراج عن زوجها الأسير القيق حيا.

وشكرت الصحفية شلش كافة المتضامنين وخاصة أهلنا في الداخل المحتل الذين يقفون بجانب محمد داخل سجنه في مستشفة العفولة التي تعجز الكلمات والعبارات عن شكرهم، وكذلك جميع الإخوة الذين شاركوا في الفعاليات والتضامنات في كافة أنحاء فلسطين وخارجها.

بدورها، أعلنت هيئة “شؤون الأسرى والمحررين” (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) وجمعية “نادي الأسير الفلسطيني” (غير حكومية) ونقابة الصحفيين في الضفة الغربية، اليوم الاثنين، عن تنظيم عدة فعاليات ووقفات تضامنية مع الأسير القيق.

وأوضحت المؤسسات الفلسطينية أنها ستنظم اليوم الاثنين، وقفات تضامنية في مدينة نابلس على دوار “الشهداء” وسط المدينة، وفي طوباس مقابل مبنى البلدية، وفي جنين أمام مقر الصليب الأحمر الدولي.

وأشارت إلى أن مسيرة ستنطلق الساعة الثالثة بعد عصر اليوم الاثنين، من وسط مدينة رام الله، تضامنًا ونصرةً للأسير القيق.

يذكر أن الأسير الصحفي محمد القيق، (مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل من قبل الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًا، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل سجون الاحتلال، وهو يحتجز حاليًا في مستشفى “العفولة الإسرائيلي”.