الجمعة 28/يونيو/2024

حماس تؤكد تمسكها بعقد الإطار المؤقت وإعطاء دور للفصائل

حماس تؤكد تمسكها بعقد الإطار المؤقت وإعطاء دور للفصائل

رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بدعوة الفصائل الفلسطينية في غزة إلى الالتزام بتنفيذ الاتفاقات، ووضع الآليات المناسبة لذلك، والحفاظ على اللقاءات الوطنية الشاملة.

وأكد الناطق باسم “حماس” سامي أبو زهري، في تصريحٍ مساء الأحد، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، تمسك الحركة بعقد الإطار القيادي المؤقت الذي يضم الجميع، وإعطاء الفصائل دورها في الإشراف ومتابعة تنفيذ الاتفاقات.

وأضاف إن الحركة ستحرص على ترجمة هذا الموقف من خلال لقاءات الدوحة.

وكان وفدان من “حماس” و”فتح” التقيا في الدوحة اليوم في جولة محادثات استمرت 5 ساعات من المتوقع أن تستكمل يوم غد الاثنين.

الفصائل: مطلوبٌ التطبيق لا اتفاقات جديدة
وفي وقتٍ سابق، دعت القوى الوطنية والإسلاميّة في قطاع غزّة، إلى ضرورة ألا تكون اللقاءات التي تعقد في الدوحة، بين حركتي حماس وفتح، بديلًا عن اللقاءات الوطنيّة الشاملة، وأنّ يكون الاتفاق في الدوحة، بدايةً للقاءٍ فصائلي وطنيٍّ شامل يضم كافة القوى، أو دعوة لعقد الإطار القيادي المؤقت.

وقالت القوى في بيانٍ لها، مساء الأحد، “من الضروري عقد اجتماع فصائلي يضم جميع القوى الوطنية والإسلامية وبمستوى قيادي مقرِّر، يضع على جدول أعماله تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وانتخابات المجلس الوطني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، ومناقشة التطورات الجارية على الصعيد الفلسطيني”.

وطالبت بـ”صياغة استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات الراهنة، وضمان دعم وإسناد الانتفاضة الحالية وتطويرها، وحمايتها سياسيًّا وميدانيًّا، بالإضافة لتنفيذ قرارات المجلس المركزي، والتحلل من اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمنيّ، وإنهاء معاناة المواطنين وتعزيز صمودهم”.

وأعربت الفصائل عن أملها الكبير، في أن تخرج لقاءات الدوحة بين حماس وفتح، بنتائج إيجابيّة تنهي الخلافات العالقة، وتبدأ بشكلٍ مباشر بتطبيق الاتفاقيات الموقعة في القاهرة والشاطئ.

كما أكدت  على ضرورة وضع طريقة لحلّ المسائل العالقة بين الحركتين، والعمل على تنفيذها بشكلٍ سريع، وفق  اتفاق القاهرة 2011، دون إعادة فتح الملفات مرة أخرى، أو عقد اتفاقاتٍ جديدة.

وحذّرت الفصائل من “تكرار سيناريو فشل الاتفاقات السابقة، أو استغلال هذه اللقاءات لتحسين شروط التفاوض أو العودة من جديد لمربع التسوية، أو إعادة إنتاج الانقسام بشكلٍ أو بصورة جديدة”.

ورأت أنه “من غير المسموح هذه المرة فشل اللقاءات؛ ذلك أنّ الوضع الفلسطيني لا يحتمل، وهناك تفاقم في معاناة المواطنين، واستمرار الحصار والإغلاق، وهجمات الاحتلال على الضفة والقدس”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات