الخميس 18/يوليو/2024

غطاس: نتنياهو يقود حملة تحريض دموية ضد النواب العرب

غطاس: نتنياهو يقود حملة تحريض دموية ضد النواب العرب

قال النائب العربي في “الكنيست” الصهيوني باسل غطاس، إن رئيس حكومة الاحتلال  بنيامين نتنياهو، يقود حملة “تحريض دموية” ضد نواب “كتلة التجمع الوطني الديمقراطي”، بسبب لقاء جمعهم بعائلات شهداء القدس المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال.

وعدّ غطاس في حديث لـ”قدس برس”، اليوم الأحد، أن الحملة بحق نواب الكتلة “تندرج تحت خانة التحريض ضد فلسطينيي الداخل بشكل عام، وضد نواب كتلة التجمع بشكل خاص”.

وقال غطاس: “التقينا بأهالي الشهداء لمساعدتهم على استعادة جثامين أبنائهم المحتجزة لدى سلطات الاحتلال منذ نحو أربعة أشهر (…) وهذا عمل إنساني، لكن حكومة الاحتلال لم يرق لها ذلك، وبدأت حملة تحريض دموي ضدنا”.

وشدد النائب العربي، على أن اللقاء بأهالي الشهداء “قضية إنسانية”، مشيرًا إلى أن نتنياهو “يحاول استعادة شعبيته وبناء مستقبله السياسي من خلال التحريض على العرب ونوابهم في الكنيست”.

وأكد على أن مطلب تحرير جثامين الشهداء لا يخالف القانون، كما أن “لا مبرر للاحتلال في مواصلة احتجازها، سوى أن ذلك الإجراء يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني”.

وأفاد بأن “لجنة الكنيست” ستعقد غدًا الاثنين، جلسة لدراسة العقوبات، ومن ثم سترفع قرارات اللجنة إلى “لجنة الطاعة” في الكنيست لإقرارها، مؤكدًا أن الكتلة ستواجه حملة التحريض من خلال حملة إعلامية ووسائل قانونية.

وكان النواب جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس، قد التقوا الثلاثاء الماضي، بعائلات عدد من الشهداء الفلسطينيين من منفذي عمليات المقاومة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم.

وطلب نتنياهو من المستشار القانوني للحكومة، أفيخاي ميندلبليت، فحص الإجراءات الممكن اتخاذها ضد النواب العرب، من ضمنها رفع الحصانة البرلمانية عنهم.

واتّفق مع رئيس “الكنيست”، يولي أدلشتاين، على تقديم شكوى شخصية إلى “لجنة السلوك والآداب البرلمانية” ضد النواب الثلاثة.

من جانبه، قال رئيس “لجنة الكنيست”، دافيد بيتان، “إن نواب التجمع ارتكبوا مخالفات جنائية، وبالتالي يجب اتخاذ كافة الإجراءات القضائية اللازمة ضدهم”.

وأضاف النائب الليكودي “تصرّف هؤلاء النواب يندرج في إطار الأعمال العدائية التي تدعم الإرهاب والتحريض”، وفق قوله.

وفي السياق ذاته، أكّد “المعسكر الصهيوني” أن اللقاء “يشجع الإرهاب”، فيما وصف عضو “الكنيست”، أفيغدور ليبرمان، النواب الذين التقوا أهالي الشهداء، بأنهم “يمثلون منظمات إرهابية في الكنيست”.   

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز عشرة جثامين لشهداء فلسطينيين من مدينة القدس، كإجراءٍ “عقابي ضد منفذي العمليات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات