السبت 10/مايو/2025

الصحفي القيق يصارع الموت بعد 75 يومًا من الإضراب

الصحفي القيق يصارع الموت بعد 75 يومًا من الإضراب

أصيب الصحفي محمد القيق، الأسير في سجون الاحتلال، والمضرب عن الطعام منذ 75 يومًا بتشنجات و”دوخة” شديدة مستمرة، مساء أمس السبت، فيما حذرت محاميته بأنه يصارع الموت.

وفي بيانٍ عاجلٍ، أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، هبة مصالحة، المتواجدة في مستشفى العفولة حيث يرقد الأسير القيق، أنه “يمر في حالة خطر شديد جدا، وأصبح يصارع الموت، وذلك بعد إصابة جسده بحالات تشنج مقلقة وضيق في التنفس ودوخة شديدة ومستمرة”، محذرة بأن حياته أصبحت في خطر غير مسبوق.

وناشدت مصالحة من داخل مستشفى العفولة بالإسراع في التدخل وزيادة الضغط على حكومة الاحتلال لإنقاذ حياة محمد؛ “لأن وضعه لم يعد يحتمل، ولأن الساعات القادمة حاسمة في بقائه على قيد الحياة”.

وأضافت مصالحة ” أن محمد أصيب بحالة ضعف شديد، وآلام في كافة أطراف جسده، وأن الأطباء أبلغوها أنه معرض للموت في أي لحظة”.

وحملت الهيئة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وجهاز مخابراتها الحاقد المسؤولية الكاملة عن حياة محمد، بسبب المماطلة الطويلة والمراوغة في الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري.

 واعتقل الصحفي القيق، من منزله في رام الله بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وأخضع لتحقيق قاسٍ تعرض خلاله للتعذيب، بما في ذلك الشبح، قبل أن يحول للاعتقال الإداري، ما دفعه للبدء في الإضراب عن الطعام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات