أبو عون يدعو للتصدي الشعبي لقرارات هدم منازل المقاومين

دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالضفة الغربية المحتلة نزيه أبو عون، إلى التصدي لقرارات الهدم التي سلمتها سلطات الاحتلال مؤخراً لعدد من عائلات الشهداء والأسرى الذين تتهمهم بالقيام بعمليات ضدها.

وأكد أبو عون، في تصريح صحفي له، على أن التجمعات الشبابية والجماهيرية حول البيوت المهددة بالهدم من شأنها أن تربك قوات الاحتلال وتعرقل عملها، مستشهدا بذلك بما جرى سابقًا في نابلس ومخيم شعفاط، وبالاعتصامات التي نفذها أهالي البيوت المنوي قصفها في غزة سابقا والتي كان لها أثر كبير في منع الاحتلال من تنفيذ قراراته.

كما طالب القيادي في حماس السلطة الفلسطينية  بعدم الوقوف متفرجة على انتهاكات الاحتلال، وبضرورة المبادرة برفع قضية في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ضد العقوبات الجماعية المفروضة على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن ذلك متزامن مع التصدي الشعبي والميداني سيجبر الاحتلال على تغيير نهجه وسياسته.

وشدد أبو عون على أهمية عمليات المساندة الشعبية لأصحاب البيوت المهدومة في رفع الروح المعنوية لدى الأهالي، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يوصل رسالة بأننا كشعب فلسطيني سنقف دوما إلى جانب من يتعرض له الاحتلال، وأننا لن نترك هؤلاء الأهالي بالعراء، فهمّنا ومصيرنا واحد، بحسب تعبيره.

وفي رسالة للاحتلال قال أبو عون: “لن نترككم تستفردون بأحد من شعبنا، وما تهدمه جرافاتكم ستبنيه سواعدنا، فشعبنا متوحد عصي على الانكسار أمام جبروتكم، وما عليكم إلا الاعتراف بحقوقنا الوطنية والتي هي حق لنا حسب القوانين الشرعية والدولية”.