السبت 10/مايو/2025

إضرابه يتواصل لليوم الـ74.. عائلة القيق تنفي وجود صفقات بشأنه

إضرابه يتواصل لليوم الـ74.. عائلة القيق تنفي وجود صفقات بشأنه

يواصل الأسير الصحفي محمد القيق، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ74 على التوالي  للمطالبة بحريته، وذلك رغم تدهور وضعه الصحي.

وفي تصريح صحفي لها اليوم السبت (6-2)، نفت عائلة القيق وجود أي صفقة بشأن ابنها الأسير، مؤكدة أنه ما يزال رهن الاعتقال الإداري.

وأوضحت أن ما يشاع عن وجود صفقات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها المخابرات “الإسرائيلية” لإخماد نار التضامن مع القيق.

وكان الصحفي محمد القيق، الأسير في سجون الاحتلال، أكد في أول مقابلة صحفية له أمس؛ أنه لن يتوقف عن الإضراب حتى ينال الحرية.

وقال القيق، بصوت ضعيف ومتقطع في مقابلة هاتفية مع قناة المجد الفضائية، التي يعمل فيها مراسلاً: “لن أتوقف عن الإضراب حتى أنال الحرية”، مبديًا ثقته بالانتصار على الظلم.

وتمكنت القناة السعودية، من إجراء المقابلة مع القيق المحتجز في مستشفى العفولة، عبر محادثته بالهاتف خلال زيارته مساء الخميس، من نواب عرب من الـ”كنيست” الصهيوني”، ومحاميه، بعد قرار المحكمة العليا الصهيونية تعليق قرار الاعتقال الإداري مع إبقاء حجزه في المستشفى الصهيوني.

وعبّر الصحفي الأسير عن شكره لحركة التضامن الواسعة معه، قائلاً: “أشكركم جمعيا. صمودي بفضل الله أولا ثم بدعمكم وإسنادكم. أنا أشكركم، وأشكر كل الأمة والعربية والإسلامية وزملائي الإعلاميين عامة وإخوتي وأحبتي في قناة المجد بيتي الثاني”.

ووصف قرار المحكمة الصهيونية، بأنه “محاولة لسحب البساط” من تحت التضامن مع قضيته العادلة، مبديا ثقته بأنه سينتصر بفضل الله على هذا الظلم.

واعتقل الصحفي القيق، من منزله في رام الله بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وأخضع لتحقيق قاسٍ تعرض خلاله للتعذيب، بما في ذلك الشبح، قبل أن يحول للاعتقال الإداري، ما دفعه للبدء في الإضراب عن الطعام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات