الاحتلال يواصل حصار قباطية واعتقالات بنابلس

لليوم الثالث على التوالي، تواصل قوات الاحتلال حصارها لبلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية من كافة محاورها وسط حملة من التنكيل والتتفتيش والاعتقال لعدد من المواطنين.

وأوضح مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن بلدة قباطية لا تزال تتعرض لحصار يفرضة الاحتلال وسط مواجهات عنيفة تدور بين الفترة والأخرى، فيما انتشرت قوات الاحتلال في جميع المناطق المحيطة بالبلدة، كما داهمت بلدات في القضاء.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال منعت المزارعين من البلدة من الوصول لأراضيهم فجر اليوم، كما جرفت طرقًا فرعية زراعية عمد المواطنون إلى فتحها بعد إغلاقها أمس بمساعدة مواطنين من البلدات المجاورة.

من جانب آخر، أشارت مصادر لمراسلنا إلى اقتحام قوات خاصة صهيونية الليلة الماضية محطة للمحروقات في بلدة مثلث الشهداء الواقعة بالقرب من قباطية، حيث أطلقت القوة النار على  الشاب حمزه صايل جرار (24 عاما)، ما أدى لإصابته برصاصة في البطن اعتقل على إثرها مع شخصين تواجدا في المحطة، هما: معتصم محمد بربور (20 عاما)، ورامز الأسمر (22 عاما)، وهم من مدينة جنين.

وأضافت المصادر إن الاعتقالات جاءت في وقت انتشرت فيه قوات الاحتلال بكثافة في مثلث الشهداء الذي يشهد مواجهات مستمرة.

من جهة أخرى؛ اقتحمت قوات الاحتلال فجراً بلدة يعبد جنوب جنين، واعتقلت الشاب معتز قبها.

وفي سياق حملات الاعتقال والمداهمة، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس؛ حيث اعتقلت شابين، وصادرت أجهزة الحاسوب.

وقال شهود عيان من البلدة، إن الاقتحام للبلدة تم زهاء الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، بقوة تعدادها 8 جيبات عسكرية برفقة شاحنة اعتقالات مصفحة، حيث جرى اقتحام عدة منازل، واعتقال قصي يونس حنني، وصادرت جهاز الكمبيوتر المحمول، كما اعتقلت الشاب محمود بسام عبد العزيز الحج محمد، وتمت مصادرة جهازي حاسوب  بالإضافة لأجهزة المحمول.

وحسب مصادر محلية بالبلدة؛ فإن الشبانَ نشطاء على صفحات ومجموعات التواصل الاجتماعي، التي تنشر أخبار وفعاليات، متعددة بالبلدة.