تواصل الحراك المساند للأسير المضرب القيق

تواصلت اليوم الجمعة (4-2) الفعاليات التضامنية مع الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 73 يوما احتجاجا على الاعتقال الإداري.

فقد شارك العشرات من المواطنين اليوم في أداء صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة دعما وإسنادا للأسير الصحفي محمد القيق.

ودعا خطيب الجمعة الشيخ وائل الزرد إلى ضرورة الإفراج عن الأسير القيق الذي يعاني أوضاعا صحية صعبة في المستشفيات “الإسرائيلية”.

وأضاف “أن إخواننا في الضفة والقدس وأهل غزة سيفعلون كل ما في وسعهم من أجل أن تنكسر إرادة المحتلين وتنتصر إرادة المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير القيق”.

ودعا خطيب الجمعة المؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية التدخل للإفراج عن القيق.

كما شارك المئات من فعاليات محافظة الخليل في مسيرة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، حيث انطلقت المسيرة من مسجد االحسين باتجاه ميدان ابن رشد، وانتهت بوقفة تضامنية.

وألقى المحامي همام القيق كلمة العائلة حيث شكر فيها كل من تضامن مع محمد القيق في إضرابه، وكشف حقيقة مؤامرة النيابة الصهيونية وجهاز الشاباك في تعليق الاعتقال الإدري للأسير القيق.

وأكد المحامي القيق أن شقيقه محمد أدرك أبعاد المؤامرة وقرر الاستمرار في مواصلة إضرابه عن الطعام حتى الحرية.

كما ألقى  عبد الناصر نجارجره كلمة هيئة الاسرى والمحررين، مشيرا إلى دور الأسير القيق في الدفاع عن الحركة الأسيرة ومواجهة الاعتقال الاداري بامعائه الخاوية .

كما ألقى النائب أحمد مبارك كلمة المجلس التشريعي التي تحدث فيها عن الصمود الأسطوري للأسير القيق.

واعتقل الصحفي القيق، من منزله في رام الله بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وأخضع لتحقيق قاسٍ تعرض خلاله للتعذيب، بما في ذلك الشبح، قبل أن يحول للاعتقال الإداري، ما دفعه للبدء في الإضراب عن الطعام.

وكانت المحكمة “الإسرائيلية” قد قررت أمس تجميد الاعتقال الإداري للأسير القيق، الأمر الذي رفضه الأسير وقرر مواصلة إضرابه حتى نيل الحرية.