عاجل

الأحد 04/مايو/2025

أوتشا: الاحتلال يهدم 42 مبنى فلسطينيًّا في أسبوع

أوتشا: الاحتلال يهدم 42 مبنى فلسطينيًّا في أسبوع

أظهر تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن قوات الاحتلال هدمت خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، 42 مبنى فلسطينيا في ثلاثة تجمّعات تقع في المنطقة (ج) وفي شرقي القدس بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء.

وأوضح التقرير أن بين المنازل المدمرة 32 مسكنا وسبعة آبار مياه ومبنى زراعيا واحدا، لافتا إلى أنه نجم عن عملية التدمير تهجير 168 شخصا من بينهم 94 طفلا وتضرر 24 آخرين.

وذكر أن أحد التجمعات المتضررة، وهو تجمع عين أيوب البدوي الواقع في محافظة رام الله، قد هدم بالكامل في كانون الأول/ديسمبر 2013.

كما أبلغت سلطات الاحتلال، المحكمة العليا الصهيونية، نيتها تنفيذ أوامر هدم بدون إشعار مسبق في تجمع سوسيا البدوي (الخليل).

 وكانت هذه الأوامر قد صدرت ضد مبانٍ أقيمت بما يتعارض مع قرار احترازي سابق للمحكمة. ووفقا للمعلومات التي زودتها سلطات الاحتلال شفهيًّا، فإنّ هذا القرار سيؤثر على 40 مبنى.

ولفت التقرير إلى أن جميع سكان تجمّع خربة الراس الأحمر البدوي (طوباس) والمؤلف من 11 عائلة، من بينهم 23 طفلا، هُجّروا بصورة مؤقتة من مساكنهم لمدة تسع ساعات لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكري في 27 كانون الثاني.

ويعدّ هذا التجمع من بين 38 تجمعا فلسطينيا بدويا (6.224 شخصا) تقع في منطقة أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية منطقة عسكرية مغلقة لأغراض التدريب العسكري (مناطق إطلاق نار).

وفي حادثين منفصلين في المنطقة (ج) صادرت قوات الاحتلال شاحنات ومواد بناء؛ بحجة أنها كانت تستخدم لتنفيذ “أعمال غير مصرّح بها”.

وتضمّنت المعدات المصادرة ثلاث شاحنات تعمل في مشروع ترميم تموّله منظمة إنسانية في تجمّع الدير في شمال غور الأردن (طوباس).

ورفضت المحكمة العليا الصهيونية التماسات ضد مسار الجدار الذي يمر بالقرب من بلدة بيت جالا (بيت لحم)، رغم تأكيد مقدمي الالتماس أنّ الجدار سيقوّض مصادر كسب رزقهم التي تعتمد على الزراعة، ويمزّق نسيج مجتمعاتهم، وسيؤدي إلى أضرار بيئية للمصاطب الزراعية التاريخية.

اعتداءات صهيونية بغزة
وأشار التقرير إلى أن هذا الأسبوع سجل 17 حادثا على الأقل أطلقت خلالها القوات الصهيونية النيران التحذيرية باتجاه مدنيين فلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها برًّا وبحرًا في قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، ولكنها أجبرت المزارعين وصيادي الأسماك على المغادرة.

وفي قطاع غزة أيضا، وصلت فترات انقطاع الكهرباء في المناطق المتأثرة إلى 20 ساعة يوميا بسبب انقطاع تزويد الكهرباء للقطاع مقارنة بفترات انقطاع كانت تتراوح بين 12 – 16 ساعة يوميا؛ جراء أعطال في خطوط التغذية الإسرائيلية والمصرية، وكميات الوقود غير الكافية المطلوبة لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة. وأُبلغ أنّ رجلا فلسطينيا يبلغ من العمر 53 عاما اختنق حتى الموت بعد استنشاقه دخانا ساما بينما كان يحاول تدفئة منزله باستخدام مدفأة فحم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات