الإعلان عن فعاليات اليوم الوطني لشهداء القدس

أعلنت اللجنة التحضيرية والإعلامية لحملة “اليوم الوطني لشهداء القدس”،الثلاثاء (2-2)، عن سلسلة من الفعاليات الرسمية والشعبية المختلفة، بمشاركة شرائح واسعة من الشعب الفلسطيني.

وتهدف الحملة إلى حشد الطاقات الوطنية والشعبية من خلال عدة فعاليات لإعمار منازل شهداء القدس الذين ارتقوا منذ بداية الانتفاضة الحالية، وهدمتها قوات الاحتلال “كإجراء عقابي”.

ووفق قدس برس، يقوم على الحملة، التي تتوّج في الثامن من الشهر الجاري، عدد من المجموعات الشبابية والفعاليات الشعبية في الضفة الغربية والقدس، وآخرون من المتطوعين والإعلاميين بدعم من شخصيات وطنية ودينية.

وتشمل الحملة، التي انطلقت إعلاميًا الثلاثاء، عددًا من النشاطات الإعلامية “الهادفة”، لتسليط الضوء على قضية شهداء القدس بشكل عام، والمُهدمة منازلهم بشكل خاص، من خلال ساعات بث إذاعية وتلفزيونية موحدة.

ودعا القائمون على الحملة إلى “حشد كل الطاقات الشعبية في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48، لـ “إنجاح فعالياتها والتي ستتوج بيوم وطني”.

ووفقًا للقائمين على الحملة، فإن الجمعة القادم، سيكون “عنوانًا لحملة شعبية كبيرة بالتعاون مع دوائر الأوقاف في مساجد المحافظات الفلسطينية تهدف إلى إسناد أهالي الشهداء ماديًا عبر مساهمات من المواطنين”.

وأضافوا إن السبت 6 فبراير الجاري، سيكون “يومًا وطنيًا ثقافيًا، يؤكد على دور الفن والثقافة في إسناد النضال الوطني الفلسطيني، عبر أمسية تُنظم في قصر رام الله الثقافي بالتعاون مع مركز الفن الشعبي”.

وتنطلق يوم الأحد 7 فبراير، فعاليات شعبية في الكنائس الفلسطينية إسنادًا لفعاليات اليوم الوطني، يفتح من خلالها الباب للمساهمات المادية. ويوم الاثنين، الختامي للحملة، والذي ستتركز فيه كافة الجهود الإسنادية عبر وضع صناديق ترافقها فعاليات شعبية في عدد من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.

يذكر أن 38 شهيدًا مقدسيًا ارتقوا خلال انتفاضة القدس، برصاص واعتداءات قوات الاحتلال، فيما هدمت وأغلقت تلك القوات منزليْ الشهيديْن علاء أبو جمل وبهاء عليان اللذيْن نفّذا عملية فدائية، (دهس وطعن وإطلاق نار)، جنوبي شرق القدس في 13 أكتوبر 2015.

وكانت مصادر إعلامية عبرية، قد كشفت النقاب، أن رئيس  وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أوعز إلى الجهات المختصة بتسريع الإجراءات المطلوبة لهدم منازل المقاومين الفلسطينيين.