الاحتلال يقرر علاج الأسير القيق قسرياً

قررت ما تسمّى “اللجنة الأخلاقية الطبية” في مستشفى العفولة الصهيوني، ظهر اليوم الأربعاء (3-2)، معالجة الأسير الصحفي محمد القيق والمضرب عن الطعام منذ 71 يوماً، قسرياً، بعدما طرأ تغير جديد أدى إلى تدهور شديد في وضعه الصحي.

وأوضح المحامي أشرف أبو سنينة، لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن اللجنة الأخلاقية الطبية والمكونة من تسعة أطباء، وبعد الاجتماع مع إدارة مصلحة السجون داخل غرفة الأسير القيق ظهر اليوم، قرروا علاجه قسرياً بشكل فوري.

وقال أبو سنينة، إنه ومنذ الساعة الثانية عشرة وحتى الساعة الثانية ظهرا، عملت اللجنة الطبية على الاطلاع والتباحث في وضع الأسير القيق بوجود إدارة مصلحة السجون والمحامي الخاص به، وبعد ذلك تم اتخاذ القرار بالعلاج القسري وعدم الانتظار إلى يوم غد لحضور طبيب من الداخل المحتل، حسب طلب المحامي الخاص به.
 
وأكد أبو سنينة أن العلاج القسري سيكون بربط الأنابيب بالوريد لدى الأسير القيق، وتزويده بالمدعمات والأملاح والعلاجات الطبية التي كان يرفضها مع بداية إضرابه وحتى اللحظة، وهذا القرار سيؤدي إلى تكبيل الأسير القيق من يديه ورجليه لعدم خلع هذه الأنابيب.