ناشط مقدسي: الأيام والأشهر المقبلة ستشهد تطورات خطيرة بالأقصى

قال فخري أبو دياب الناشط المقدسي وأحد المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، إن الأيام والأشهر المقبلة ستشهد تطورات خطيرة تستهدف المسجد الأقصى، أهمها الحفريات أسفله.

وأكّد أبو دياب في تصريح لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، أن اقتحامات المستوطنين اليوم الأربعاء لباحات الأقصى غير مسبوقة.

وأشار إلى أن الاقتحامات الصهيونية شملت بعض الطوقم الهندسية والآثار، إضافة لـ20 جنديا عسكريا صهيونيا تفقدوا مواقع نفذت فيها عمليات ترميم في السابق.

كما أشار الناشط المقدسي إلى أن الاحتلال منع في الآونة الأخيرة عمليات الترميم داخل الأقصى.

وقال إن منع الترميم يهدف إلى عدم اكتشاف الحفريات الصهيونية التي تجري أسفل المسجد الأقصى وهذا ما يفسر اقتحام أعداد كبيرة من الطواقم الهندسية والأثرية للأقصى.

وأشار أبو دياب إلى أن هذه الاقتحامات تأتي مع قرب الأعياد اليهودية لاستطلاع الظروف والأوضاع في المسجد الأقصى المبارك تمهيدا للاقتحامات القادمة.  

وناشد أبو دياب الحكومة الأردنية باعتبارها صاحبة الوصاية والرعاية على الأقصى أن تتحري ما يجري أسفل الأقصى لأن الأوضاع أصبحت خطيرة جدا وهناك تخوفات من انهيار قسم كبير من أساسات الأقصى بفعل الحفريات الصهيونية.

ورأى في إبعاد المرابطين والمرابطات عن الأقصى دليلا على أن الاحتلال يريد تفريغ المسجد وتخصيصه للمستوطنين لأداء طقوسهم التوراتية تمهيدا لتقسيمه.