الأربعاء 26/يونيو/2024

عائلة القيق: محمد لا يزال على عهده وقرار النيابة بمثابة حكم بالإعدام

أكدت عائلة الصحفي الأسير محمد القيق أن قرار نيابة الاحتلال باستمرار اعتقال محمد هو توقيع على إعدامه لمحاولة كسر إضرابه بأي طريقة بعد هذه الأيام الطويلة من الصمود والتحدي، مؤكدة في الوقت ذاته أن محمد مستمر بإضرابه حتى تحقيق مطلبه المتمثل بالحرية.

وأوضحت العائلة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء (2-2) في مقر بلدية دورا جنوب محافظة الخليل، أن الوضع الصحي لابنها الصحفي في اليوم السبعين في إضرابه المفتوح عن الطعام هو في تراجع مستمر بشكل كبير، مشيرة أن المعلومات الأخيرة التي وصلت من خلال المحامين الذين زاروا محمد، أكدت فقدانه القدرة على النطق والسمع بنسبة كبيرة، وخسارته لأكثر من ثلث وزنه خلال هذا الإضراب.

وحول إمكانية تراجع محمد عن إضرابه قالت الصحفية فيحاء شلش في معرض حديثها، إن محمد ما زال على عهده مع شعبه ووطنه، إما يعود حرا أو شهيدا ، إما حرا بعزيمته أو شهيدا بكرامته يرفض الاستسلام والتراجع خطوة واحدة.

وطالبت العائلة رئيس الوزراء إيفاد وفد طبي فلسطيني إلى مشفى العفولة فورا للكشف على محمد وأن يكون وزير الصحة أحد أفراده، بالإضافة إلى فتح باب للتضامن على المستوى الحكومي والطلب من الوزارة عمل وقفات تضامنية، كما طالبت العائلة العمل مع جمعية الصليب الأحمر الدولية لتنسيق زيارة عائلية إنسانية لزوجة محمد وأولاده ووالده من أجل زيارته.

واختتمت عائلة القيق مؤتمرها الصحفي بتوجيه رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي والمسئولين  تقول فيها إن محمد إنسان يحب الحياة ولم يؤذ أحدا وليست له تهمة سوى أنه صحفي فضح جرائم الاحتلال، لذا أطلقوا سراحه الآن.

من جهته أكد نائب رئيس بلدية دورا الدكتور علي أبو زنيد خلال هذا المؤتمر أن بلدية دورا تعمل جاهدة في مساندة الأسير الصحفي محمد القيق في إضرابه، مؤكدا على استمرار الفعاليات والاعتصامات حتى الإفراج الفوري عن الصحفي القيق.

وأشار أبو زنيد أن هناك حراكا دوليا على مستوى المؤسسات البلدية في توصيل قضية محمد إلى العالم، من خلال الاتصال والتواصل مع كافة البلديات التي لها توأمة مشتركة مع بلدية دورا في أوروبا وآسيا وغيرها من قارات العالم، حيث عملت بلدية دورا على إيصال رسالة واضحة إلى هذه البلديات تشرح فيها عدالة قضية الصحفي محمد القيق ومطالبة هذا البلديات والدول التي تمثلها في الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنه.

وفي ذات السياق نظم نادي الأسير الفلسطيني اليوم وقفة تضامنية مع الأسير القيق أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة الخليل، وذلك بمشاركة عدد من أهالي الأسرى والصحفيين والحقوقيين في المدينة.

وحمل المشاركون صورة الصحفي القيق وبعض العبارات الداعية إلى الإفراج الفوري عنه قبل أن يفارق الحياة، كما طالب نادي الأسير وعائلة الصحفي القيق خلال هذه الوقفة الصليب الأحمر بالسعي الجاد لترتيب زيارة عائلية لزوجة القيق وأبنائه ووالده لزيارته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات