الأربعاء 07/مايو/2025

تجمع الأطباء الفلسطينيين بأوروبا: القيق يعدم ببطء

تجمع الأطباء الفلسطينيين بأوروبا: القيق يعدم ببطء

وجه تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا رسائل إلى مجموعة من البرلمانيين الأوروبيين والمؤسسات الطبية الدولية، داعين فيها إلى مساندة قضية الأسير القيق الإنسانية وإدراجها على جدول أعمالهم في البرلمان الأوروبي وبذل كل جهد ممكن لإنقاذ حياته.

وأشار التجمع في رسائله التي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنها، الاثنين (1-2) إلى أن الرسائل شملت رئيسة العلاقات الفلسطينية في البرلمان الأوروبي مارتينا اندرسن، والسيناتور الفرنسي جلبيرت روجر رئيس مجموعة الصداقة الفلسطينية الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي ومنظمة أطباء بلا حدود.

وناشدت الرسائل أصحاب الضمائر الحية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات والهيئات الطبية الدولية التدخل العاجل والسريع للضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن  الأسير القيق.

وأبدى التجمع استعداده الكامل لإرسال فريق طبي أوروبي متخصص لفحص ومعاينة الصحفي المختطف القيق وتقديم ما يلزمه من علاج، مطالباً بالسماح لفرق طبية دولية محايدة بالاطلاع على الأوضاع الصحية للأسرى وتقديم العناية الطبية اللازمة لهم في ظل استمرار الاحتلال بتنكره للمعاهدات الدولية الخاصة بالأسرى وعلى رأسها اتفاقية جنيف الثالثة.

واعتبر أنّ ما يجري مع الصحفي القيق، انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان منذ ثلاثة شهور ودون توجيه أية تهمة إليه، الأمر الذي دفعه إلى إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله مما أدى إلى تدهور حاد في صحته.

وحسب تقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر الواردة من داخل مستشفى العفولة حيث يقبع الأسير وهو مكبل الأيدي والأرجل، فإن حالته الصحية بعد مرور ٦٨ يوماً على إضرابه  أصبحت حرجة ومعرض للوفاة في أي لحظة.

وأكّد التجمع أنّ ما يحصل مع الأسير القيق هو نوع من الإعدام البطيء بحقه وهو ليس إلا حلقة من سلسلة طويلة من الانتهاكات اللا إنسانية التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين وليس آخرها قيام أطباء صهاينة بسرقة أعضاء الأسرى بعد إعدامهم ميدانياً، وكذلك استخدام الأسرى كحقل تجارب لمئات من الأدوية السامة التي سببت لهم أمراضا لا يعرف حتى اللحظة كنهها، وأدت إلى وفاة العديد منهم بعد خروجهم من المعتقلات.

واختتم التجمع رسائله: إنّ “هذه الانتهاكات ما كان لها أن تتم لولا الصمت المطبق والمريب والمواقف الخجولة للمجتمع الدولي تجاه ما يرتكب بحق الأسرى من انتهاكات تعسفية  يندى لها جبين الإنسانية، وأن هذا الصمت ليس إلا ضوءاً أخضر وتشجيعا للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات